صحيفة “غلوبس العبرية”:الهجمات الصاروخية اليمنية تمنع شركات الطيران العالمية من استئناف رحلاتها إلى “إسرائيل”
صحيفة غلوبس الصهيونية:
- الهجمات الصاروخية من اليمن، تخلق تحديا جديدا قديما لشركات الطيران الأجنبية وتمنع عودتها للعمل
- يبقى الوضع الأمني التحدي الأكثر ثقلا أمام عودة شركات الطيران الأجنبية
- عن مصادر في صناعة الطيران: لا يوجد أي اتصال تقريبا مع شركات الطيران الأجنبية بهدف استئناف خدماتها إلى “إسرائيل”
- نحو 90 شركة طيران أجنبية كانت تعمل في مطار “بن غوريون” قبل أن تنخفض إلى 26 شركة
كشفت صحيفة غلوبس العبرية عن مغادرة العشرات من شركات طيران الأجنبية العمل في الكيان الصهيوني جراء عمليات القصف الصاروخي التي تشنها القوات المسلحة اليمنية إسنادا لقطاع غزة .
وقالت الصحيفة العبرية إن الهجمات الصاروخية من اليمن، تخلق تحديا جديدا قديما لشركات الطيران الأجنبية وتمنع عودتها للعمل مضيفة أن ” نحو 90 شركة طيران أجنبية كانت تعمل في مطار بن غوريون قبل أن تنخفض إلى 26 شركة “. مؤكدة أنه ” لا يوجد أي اتصال تقريبا مع شركات الطيران الأجنبية بهدف استئناف خدماتها إلى إسرائيل
بقرار يمني شركات الطيران الأميركية تواصل تعليق رحلاتها إلى الكيان الصهيوني
وكانت وسائل إعلام صهيونية أفادت بأن شركات الطيران الأمريكية أعلنت استمرار تعليق رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون”، نتيجة الهجمات الصاروخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.
ونقلت قناة “مكان” الصهيونية عن شركات الطيران الأميركية تأكيدها أنها لن تجدّد رحلاتها إلى الكيان الصهيوني طالما استمرت الصواريخ اليمنية في استهداف المناطق المحتلة. يُذكر أن مطار “بن غوريون” يشهد تعطلاً متكرراً نتيجة هجمات المقاومة في غزة ولبنان واليمن، وكان آخرها قبل يومين، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف المطار ضمن عملياتها المستمرة
الحصار اليمني وراء “تسونامي ارتفاع الأسعار” في إسرائيل
وفي وقت سابق كشفت صحيفة ” globes ” العبرية، عن ارتفاع جنوني في أسعار السلع المعيشية في الداخل الإسرائيلي جراء الحصار الذي تفرضه قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اتحاد المصنعين “الإسرائيليين”،رون تومر،قوله إن “الحصار البحري الذي يفرضه “الحوثيون” على حركة الملاحة الإسرائيلية كان من الأسباب التي أدت إلى تسونامي ارتفاع الأسعار في “إسرائيل”.
وأضاف “وسائل النقل من جميع أنحاء العالم متعثرة، والنقل من الجو كارثة كاملة، والشحن في حالة من الفوضى بسبب الحوثيين”.
وبحسب الصحيفة فإن: “تصرفات الحوثيين بإغلاق الممرات الملاحية في مضيق باب المندب تجبر السفن على الالتفاف حول أفريقيا، مما يجعل العملية أكثر تكلفة”.