صحيفة “تريد ويندز” عن الاتحاد الدولي لشركات التأمين البحري :الغرب عجز عن إنهاء أزمة البحر الأحمر

أكدت صحيفة ” TradeWinds -تريد ويندز”  النرويجية  إن شركات التأمين البحري العالمية ترى أن الولايات المتحدة والحكومات الغربية لا تملك حلولاً لإنهاء العمليات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء إسناداً لغزة.

وقالت الصحيفة إن “خلال اجتماع للاتحاد الدولي لشركات التأمين البحري، يوم الإثنين، قيل إن الحكومات الغربية لا تملك سوى أدوات قليلة لإنهاء الأزمة في البحر الأحمر، حيث أثبتت الهجمات نجاحها الكبير في الترويج لقضية الحوثيين”.

ونقل التقرير عن المحللة إليزابيث براو قولها خلال الاجتماع إن: “تضاؤل قوة الولايات المتحدة والدعاية القوية التي يحصدها الحوثيون من خلال حرق السفن في البحر الأحمر تركت المصالح الحكومية ومصالح الشحن الكبرى مع خيارات محدودة بعد 10 أشهر من الهجمات المستمرة”.

وأضافت بارو، الباحثة في مؤسسة المجلس الأطلسي،: “من ناحية الغرب، لا يوجد شيء يستطيع أي شخص فعله أو قوله من شأنه أن يقنع الحوثيين بتغيير تكتيكاتهم”.

وفي وقت سابق قال مالكو سفن الشحن المنتهكة لقرار القوات اليمنية لــ “صحيفة TradeWinds” النرويجية : الإبحار عبر البحر الأحمر أصبح جنونا

فيما أشار  موقع “سبلاي تشين 360 -SupplyChain360 ”   البريطاني المتخصص في شؤون سلاسل التوريد إن اليمن يتحكم باقتصاد لندن

وقال موقع “سبلاي تشين 360 -SupplyChain360 ” البريطاني المتخصص في شؤون سلاسل التوريد، إن الوضع في البحر الأحمر يغير آليات تجارة التجزئة البريطانية، من حيث إجبار التجار على تخزين السلع قبل موسمها، لتجنب التأخيرات الكبيرة في التسليم نتيجة إجبار السفن التي تستهدفها قوات صنعاء، ومنها السفن البريطانية، على تحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح.
وفي تقريراً للموقع الذي عنونه بــ “أزمة البحر الأحمر تعيد تشكيل تجارة التجزئة في المملكة المتحدة” أكد إن أزمة البحر الأحمر تتسبب في تحول كبير في استراتيجيات تخزين قطاع التجزئة قبل موسم الكريسماس، حيث يضطر تجار التجزئة، وخاصة في المملكة المتحدة، إلى ضمان مستويات تخزين كافية في وقت أبكر بكثير من المعتاد بسبب الأزمة”.

أما وكالة رويترز فنقلت عن شركة فورتيكسا لأبحاث الطاقة قولها إن :العملياتُ اليمنية في البحر الأحمر أثَّرت على واردات أمريكا من زيت الوقود

قد يعجبك ايضا