خبراء ومحللون في مراكز دراسات غربية لـ « بزنس إنسايدر » الأمريكي : “الحوثيين” يشكلون تهديداً متزايداً لـ”إسرائيل” وعملية الصاروخ الفرط صوتي نوعية وستتكرر

أكد موقع “بزنس إنسايدر – Business Insider ”   الأمريكي أن “الحوثيين” اختبروا الدفاعات الإسرائيلية بصاروخ باليستي،ـ مؤكدا وصول صاروخ باليستي “حوثي” إلى “إسرائيل” من اليمن لأول مرة يوم الأحد، مشيراً إن إسرائيل  قامت بتفعيل دفاعاتها الجوية وفشلت في التصدي له”.

ونقل الموقع عن المحلل العسكري والجيوسياسي “سيم تاك”،قوله : “من المرجح أن يؤدي الهجوم الباليستي الأخير إلى تحفيز المزيد من التفكير في الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه التهديدات المتكررة”. مرجحا احتمال سقوط صواريخ باليستية كبيرة على الكيان الإسرائيلي بعد الهجوم الأخير في حالة عدم نجاح عمليات الاعتراض بالكامل.

وقال تقرير موقع “بزنس إنسايدر”: “نفى الجيش الإسرائيلي – الذي قال إنه سيحقق في سبب فشل صاروخ “حيتس” في تدمير التهديد – ادعاء “الحوثيين” المشكوك فيه بأن الصاروخ فرط صوتي، حتى أن الجماعة رسمت كلمة “فرط صوتي” باللغة الإنجليزية عليه”.

أما المحلل البارز لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة RANE لتحليل المخاطر “ريان بوهل” فأشار إلى  أن “الجزء الأكثر أهمية على الأرجح من الهجوم هو النطاق الجغرافي للصاروخ المُطلق من اليمن فـ “الحوثيين” يشكلون تهديداً متزايداً لإسرائيل وقد ينافس حزب الله من حيث التهديد بهجمات كبرى لكن هذا يتطلب تعزيزاً مستمراً، وهو ما أعتقد أنه ما زال بعيداً”.

وصرّر “ستيفن هوريل” العضو البارز في برنامج الدفاع والأمن عبر الأطلسي في مركز تحليل السياسات الأوروبية لموقع “بزنس إنسايدر”: “بالنسبة لإسرائيل، هناك مستوى عال من الثقة في الدفاع الصاروخي – متعدد الطبقات – ولكن الهجوم الأخير تذكير بأنه ليس مثالياً؛ فالخطر لا ينخفض أبداً إلى الصفر”.

وأوضح موقع “بزنس إنسايدر” أن البحرية الأمريكية حين اعترضت عدداً كبيراً من الطائرات بدون طيار والصواريخ “الحوثية” في البحرالأحمر، زعم أحدهم في مركز “CEPA” أن هذه الإجراءات تعادل “إسقاط السهام وليس القضاء على الرامي”.

 

موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي:

“الحوثيون” اختبروا الدفاعات الإسرائيلية بصاروخ باليستي، ومن المرجح أن إيران تسجل ملاحظاتها

وصل صاروخ باليستي “حوثي” إلى إسرائيل من اليمن لأول مرة يوم الأحد، حيث تفكك في الهواء بعد أن قامت إسرائيل بتفعيل دفاعاتها الجوية وفشلت في التصدي له.

نفى الجيش الإسرائيلي – الذي قال إنه سيحقق في سبب فشل صاروخ “حيتس” في تدمير التهديد – ادعاء “الحوثيين” المشكوك فيه بأن الصاروخ فرط صوتي، حتى أن الجماعة رسمت كلمة “فرط صوتي” باللغة الإنجليزية عليه.

 المحلل العسكري والجيوسياسي سيم تاك

من المرجح أن يؤدي الهجوم الباليستي الأخير إلى تحفيز المزيد من التفكير في الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه التهديدات المتكررة

احتمال سقوط صواريخ باليستية كبيرة على الأراضي الإسرائيلية بعد الهجوم الأخير في حالة عدم نجاح عمليات الاعتراض بالكامل

 المحلل البارز لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة RANE لتحليل المخاطر، ريان بوهل 

  • الجزء الأكثر أهمية على الأرجح من الهجوم هو النطاق الجغرافي للصاروخ المُطلق من اليمن
  • “الحوثيين” يشكلون تهديداً متزايداً لإسرائيل وقد ينافس #حزب_الله من حيث التهديد بهجمات كبرى لكن هذا يتطلب تعزيزاً مستمراً، وهو ما أعتقد أنه ما زال بعيداً

العضو البارز في برنامج الدفاع والأمن عبر الأطلسي في مركز تحليل السياسات الأوروبية ستيفن هوريل

  •  بالنسبة لإسرائيل، هناك مستوى عال من الثقة في الدفاع الصاروخي – متعدد الطبقات – ولكن الهجوم الأخير تذكير بأنه ليس مثالياً؛ فالخطر لا ينخفض أبداً إلى الصفر.
  •  حين اعترضت البحرية الأمريكية عدداً كبيراً من الطائرات بدون طيار والصواريخ “الحوثية” في البحر الأحمر، زعم أحدهم في مركز “CEPA” أن هذه الإجراءات تعادل “إسقاط السهام وليس القضاء على الرامي”

وفي وقت سابق أكد عدد من الخبراء في مركز تحليل السياسات الأوروبية وشركة “رين” لتحليل المخاطر لــ موقع “بزنس إنسايدر” إن  عملية يافا فاجأت إسرائيل وأكدت ان لدى الحوثيين تخطيط متطور للغاية عكس نهجاً أكثر دهاءً لتجنب الدفاعات الجوية

وقال الخبير الدفاعي في مركز تحليل السياسات الأوروبية فريديريكو بورساري إن  استهداف تل ابيب يدل على التخطيط المتطور للغاية للحوثيين

أما المحلل الأمني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة “رين” لتحليل المخاطر فريدي خويري فأكد إن هجوم قوات صنعاء على “تل أبيب” فاجأ إسرائيل وكشف نقاط ضعف دفاعاتها

بدورة أشار الصحافي العسكري المتخصص في الطيران سيباستيان روبلين إن  الهجوم الحوثي الناجح في 19 يوليو يعكس نهجاً أكثر دهاءً لتجنب قفاز الدفاعات الجوية

وفي الــ15 من يوليو الماضي أكد موقع ” Business Insider”بزنس انسايدر إن السفن الحربية الأمريكية عالقة بالبحر الأحمر وتواجه هجمات لا تهدأ ولا يمكنها خوض هذه المعركة إلى الأبد

ووفقا للموقع “أثبت الحوثيون أنهم عدو ماكر وقوي، فبعد خمسة أشهر من جولات الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة والتحالف لـ “تعطيل وإضعاف” قدراتهم، يستمر المسلحون في إحداث الفوضى، ويجعلون فرقة العمل الأمريكية بشكل دائم مجبرة على مواجهة صواريخهم وقنابلهم وزوارقهم وطائراتهم المسيرة، حتى تحولت ممرات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن إلى ممرات خطيرة وقاتلة”

قد يعجبك ايضا