فلسطين : حركات المقاومة تنعى السيد حسن نصر الله.. حماس: ارتقى على طريق القدس.. القسام: توّج وقوفه إلى جانب شعب فلسطين بتقديم روحه فداءً للأقصى.. ألوية الناصر صلاح الدين: التحق برفاقه الشهداء العظام. الجهاد: اغتياله يزيد المقاومة.. لجان المقاومة : درة المقاومة وتاجها ونبراسها.. كان النضال جوهر حياته

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم استشهاد سماحة السيّد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس، وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني.

وقالت: “إننا ندين بأشدّ العبارات هذا العدوان الصهيونيّ الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، ونعدّ ذلك عملاً إرهابياً جباناً، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّداً دموية ووحشية هذا الاحتلال، وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي”.

وأكدت أنَّ الاحتلال الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما تتحمَّل الإدارة الأمريكية المسؤولية باستمرار دعمها لهذا الاحتلال سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً وأمنياً واستخبارياً، ومواصلة صمتها وتقاعسها عن إدانة وتجريم ووقف هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني.

من جانبها نعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد القائد الإسلامي المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين في عملية اغتيال صهيونية جبانة استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت الجمعة.

وتقدمت الحركة بأحر التعازي من الأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة وكل أنصار المقاومة.

وأكدت أن ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة من حزب الله  يتقدمهم الأمين العام في معركة الدفاع عن القدس  ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة يرسخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير، مثمنة عالياً التضحيات العظيمة التي يقدمها مجاهدو حزب الله وقيادته الشريفة، ومشيدة  بموقفهم الأصيل والثابت من نصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن سياسة الاغتيالات الصهيونية لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة ولن تعيد هيبة العدو الصهيوني وردعه.

كما أكدت أن العدو الصهيوني الجبان سينال جزاء ما اقترفت يداه وجرأته على هذه الجرائم، وأن دماء شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الصهيوني الغاصب عن جسد أمتنا بإذن الله.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعربت عن تضامنها العميق مع الأخوة في حزب الله قيادةً وكوادر ومقاتلين، والأشقاء في الشعب اللبناني، ومحور المقاومة، في هذا المصاب الجلل والكبير.

وتوجهت الجبهة في بيان إليهم برسالة واضحة: ” إن جرحكم هو جرحنا، ودماء قادتكم هي دماؤنا، وإن استشهاد سيد المقاومة، حسن نصر الله، يُمثل بداية لمرحلة جديدة من المقاومة، أكثر قوة وتصميماً على مواصلة ذات الطريق.

وأشارت إلى أن فلسطين ولبنان والأمة فقدت جمعاء، بل والحركة التحررية العالمية بأسرها، قائداً استثنائياً ورمزاً من رموز المقاومة العربية والثورية في العالم؛ فقد كان الشهيد الكبير شخصية قيادية فذة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تمتع بمكانة رفيعة في الصراع ضد الاحتلال والعدو الأمريكي، وتميز بثباته على مواقفه الداعمة لحقوق الشعوب العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، واتسم بشجاعة نادرة في مواجهة التهديدات، وبحنكة سياسية مكنته من استشراف التطورات الإقليمية والدولية، مما جعله قادراً على التعامل مع أعقد التحديات التي واجهت المقاومة، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.

وأشارت إلى أن استشهاد سيد المقاومة يمثل خسارة فادحة، لكنه لن يفت في عضد المقاومة ولن يضعف عزيمتها؛ بل على العكس، ستزداد صفوف المقاومة في لبنان وفي كل مكان إصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الغاشم الذي لا يفهم إلا لغة القوة، وإن دماء هؤلاء الشهداء ستشكل وقوداً جديداً لنار المقاومة التي لن تخبو حتى تحرير فلسطين وكامل الأراضي العربية المحتلة.

قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين نعت استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

وقالت في بيان لها :” بمزيد من الحزن والأسى والألم وكل الفخر والاعتزاز ، تنعى قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين الشهيد القائد الكبير درة المقاومة وتاجها ونبراسها سماحة السيد حسن نصر الله ” الأمين العام لحزب الله الذي ارتقى بعملية اغتيال جبانة غادرة حاقدة على الضاحية الجنوبية في مدينة بيروت ليلتحق  برفاقه الشهداء العظام قمراً منيراً وسراجاً وهاجاً يضيئ طريق الحرية والتحرير ، ليوقد شعلة الثأر المقدس على أسوار القدس التي أحبها وعمل بلا كلل وملل من أجل تطهيرها من الدنس الصهاينة الغاصبين لتعود إلى حضن الإسلام الطاهر العظيم .

وأضافت: “نعزي الشعب اللبناني العظيم والأحباء والأشقاء تيجان الرؤوس وصانعي مجد الأمة وفخرها التليد أبطال المقاومة الإسلامية في حزب الله وكل كوادر وقادة ومجاهدي المقاومة في حزب الله والمقاومة اللبنانية العظيمة وكل أحرار الأمة ومكوناتها باستشهاد أحد قادة الأمة وأحرارها الذي ستخلده الأجيال بأنه من قال لن نترك غزة وحدها وكان صادق الوعد والفعل والقول”.

وأشار إلى أن الاغتيالات أثبتت في تاريخنا صراعنا الطويل مع كيان الإجرام والإرهاب والابادة الجماعية الصهيوني أنها لا تحسم المعارك ولا تحقق انتصارات استراتيجية بل يكون مردودها على نفوس وعقول وارادة المقاتلين عكسياً، وتورث في نفوسهم الثأر والتحدي واستكمال الدرب على نفس النهج والطريق.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى الشعب الفلسطيني العزيز، وإلى الأمة العربية والإسلامية، استشهاد الأمين العام لحزب الله.

وقالت في بيان لها: “وإننا إذ نشعر بألم الفراق ومرارته، وبفداحة فقدان هامة عربية وإسلامية مقاومة، اختطت طريق النصر للأمة، فإننا في الوقت ذاته نشعر بالفخر بإرثه المبارك بعشرات الآلاف من المجاهدين والكوادر والقادة الذين تربوا على نهج سماحته، على طريق الشهادة وفلسطين”.

وأشارت إلى أننا على ثقة تامة بأن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله سيزيد المقاومة في لبنان فلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة، مثلما كان استشهاد السيد عباس الموسوي رحمه الله تأسيساً لعصر الانتصارات ضد الاحتلال في لبنان، ومثلما كان استشهاد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ المجاهد أحمد ياسين وغيرهم يمد المقاومة بالإرادة والعزيمة لاستكمال مواجهة المشروع الصهيوني.

فلسطين : حركات المقاومة تنعى السيد حسن نصر الله.. حماس: ارتقى على طريق القدس.. القسام: توّج وقوفه إلى جانب شعب فلسطين بتقديم روحه فداءً للأقصى.. ألوية الناصر صلاح الدين: التحق برفاقه الشهداء العظام. الجهاد: اغتياله يزيد المقاومة.. لجان المقاومة : درة المقاومة وتاجها ونبراسها.. كان النضال جوهر حياته

حماس: ارتقى على طريق القدس..
القسام: توّج وقوفه إلى جانب شعب فلسطين بتقديم روحه فداءً للأقصى..
ألوية الناصر صلاح الدين: التحق برفاقه الشهداء العظام.
الجهاد: اغتياله يزيد المقاومة..
لجان المقاومة : درة المقاومة وتاجها ونبراسها.. كان النضال جوهر حياته
حركة المجاهدين: سياسة الاغتيالات “لن تفت بعضد المجاهدين”
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: قائداً استثنائياً ورمزاً من رموز المقاومة العربية والثورية في العالم”.
حركة الأحرار الفلسطينية: “عامود الخيمة الذي اجتمع تحتها وحدة الساحات ووحدة الدم والقضية”
فتح “الانتفاضة”: عملية جبانة ومحاولة بائسة لخلط الأوراق
نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة وعضو المكتب السياسي خليل الحي: تركَ خلفه رجالًا أشدّاء يحملون الرّاية ويكملون المسير

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله، للشعب الفلسطيني، والأمة الإسلامية وأحرار العالم، قائداً إسلامياً عربياً مقاوماً، مؤكدةً ثباتها على خط مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق الهدف الذي جاهد عمره لأجله، وتحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى.

وأجمعت الفصائل على الدور الأميركي الواضح في اغتيال القائد السيد الشهيد، كما في كل الاعتداءات الإسرائيلية على شعوب أمتنا، وحركات المقاومة.

حركة حماس: صفاً واحداً مع الأخوة في حزب الله
ونعت حركة المقاومة الإسلامية – حماس إلى الشعب الفلسطيني والأمة و”أحرار العالم استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الذي ارتقى في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس”.

وحمّلت حماس، “الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة”، مضيفةً أنّ “الإدارة الأميركية تتحمل أيضاً المسؤولية باستمرار دعمها لهذا الاحتلال، سياسياً، ودبلوماسياً، وعسكرياً، وأمنياً، واستخبارياً”.

وجددت الحركة تضامنها المطلق ووقوفها “صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان”.

الجهاد الإسلامي: استشهاده سيزيد المقاومة قوة
كما نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى “الشعب الفلسطيني العزيز، والأمة العربية والإسلامية، استشهاد الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى إثر غارة صهيونية حاقدة استهدفته الجمعة في المقر المركزي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وأضافت الحركة، في بيان، “إننا إذ نشعر بألم الفراق ومرارته، وبفداحة فقدان هامة عربية وإسلامية مقاومة، اختطت طريق النصر للأمة، فإننا في الوقت ذاته نشعر بالفخر بإرثه المبارك، بعشرات الآلاف من المجاهدين والكوادر والقادة الذين تربوا على نهجه، على طريق الشهادة وفلسطين”.

وأكدت الحركة، في بيانها، ثقتها التامة “بأن استشهاد السيد نصر الله، سيزيد المقاومة في لبنان، وفلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة”

سرايا القدس تنعى السيد “نصر الله” : العدو ارتكب حماقة لم يحسب تبعاتها ونحن على ثقة بكم، وسنرى بأسكم وجهادكم نافذاً

نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم السبت، أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ورفاقه الشهداء.

وقالت السرايا في بيان لها :” تتقدم قيادة وكوادر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من الأمتين العربية والإسلامية بأسمى آيات التبريك والتهنئة بارتقاء أبرز قادة محور المقاومة، أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ورفاقه الشهداء”.

وأضافت:” وإننا في سرايا القدس ونحن ننعى سيداً عظيماً التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين كتبوا التاريخ بدمائهم بعد مسيرة حافلة بالانتصارات وصولاً إلى معركة الإسناد والبطولة دعماً لغزة في معركة طوفان الأقصى، فإننا نبارك لسماحته رحمه الله ولأسرته وأبناء الشعب اللبناني الشقيق المقاوم وإخواننا قادة ومجاهدي حزب الله وكل القوى المساندة في محور المقاومة هذه الشهادة العظيمة لروحه ورفاقه القادة والمجاهدين إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت مساء يوم الجمعة 27-09-2024 الموافق 24 ربيع الأول 1446 هـ” .

ووجهت السرايا في بيانها، رسالة لمجاهدي “حزب الله”، قائلة:” رسالتنا لكم إخواننا في حزب الله: من قلب فلسطين ومن ميادين القتال والمواجهات، نؤكد أن العدو قد ارتكب حماقة لم يحسب تبعاتها، ونحن على ثقة بكم وسنرى بأسكم وجهادكم نافذاً بحول الله، وسنبقى الأوفياء للقدس وفلسطين ولدماء أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد ولكل الشهداء العظام السائرين على طريق القدس”.

 

لجان المقاومة : درة المقاومة وتاجها ونبراسها.. كان النضال جوهر حياته

و”بمزيد من الحزن، والأسى، والألم، وكل الفخر والإعتزاز”، نعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين، وذراعها العسكري، ألوية الناصر صلاح الدين، “الشهيد القائد الكبير، درة المقاومة وتاجها ونبراسها، الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، ليلتحق برفاقه الشهداء العظام، قمراً منيراً، وسراجاً وهاجاً يضيئ طريق الحرية والتحرير”.

وشدّدت لجان المقاومة على أن السيد نصر الله بشهادته، سيوقد شعلة الثأر المقدس على أسوار القدس “التي أحبها وعمل بلا كلل وملل من أجل تطهيرها من الدنس الصهاينة الغاصبين، لتعود إلى حضن الإسلام الطاهر العظيم”.

وعزّت اللجان “الشعب اللبناني العظيم، والأحباء والأشقاء تيجان الرؤوس، وصانعي مجد الأمة، وفخرها التليد أبطال المقاومة الإسلامية في حزب الله، وكل كوادر وقادة ومجاهدي المقاومة في حزب الله والمقاومة اللبنانية العظيمة، وكل أحرار الأمة ومكوناتها باستشهاد أحد قادة الأمة وأحرارها الذي ستخلده الأجيال، بأنه من قال لن نترك غزة وحدها وكان صادق الوعد والفعل والقول”.

“القسام”: السيد نصر الله توّج وقوفه إلى جانب شعب فلسطين بتقديم روحه فداءً للأقصى

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام ثقتها العالية بأن حزب الله سيتجاوز المصاب الجلل باغتيال كيان الاحتلال أمينه العام، السيد الشهيد حسن نصر الله، في العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.

وشدّد الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، على أنّه “سيخلف القائد قادةٌ أكفاء سيواصلون الدرب الذي خطّه الشهيد بدمائه ودماء إخوانه”.

وبشأن الاحتلال، قالت القسّام “إن قيادة العدو الإرهابية، التي تعيش نشوةً موقتةً وتكثّف أفعالها الإجرامية، ستدرك بعد حينٍ أنها تسير بقدميها نحو الزوال المحتَِّم على أيدي المجاهدين”.

وتطرّقت كتائب القسام إلى الدور الكبير للشهيد القائد السيد نصر الله، ولاسيما في معركة طوفان الأقصى، مقدّمةً التعزية الحارة بارتقائه إلى حزب الله، وإلى الشعب اللبناني، وإلى قادة محور المقاومة وجماهير الأمة.

وأكدت القسّأم أنّه يُسجَّل للسيد نصر الله موقفه التاريخي بشأن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، خلال معركة طوفان الأقصى، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات، ورفضه القاطع وقف جبهة الإسناد لغزة على رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها لبنان وحزب الله.

وأشارت إلى أنّ السيد نصر الله توّج ذلك بتقديم روحه فداءً للأقصى، وليختلط دمه بدماء شهداء فلسطين وقادتها المجاهدين، فيما وصفته بأنّه “أعظم صورة للتعاضد والتلاحم وأُخُوّة السلاح على طريق تحرير القدس”.

وقالت كتائب القسّام إنّها تودّع قائداً مجاهداً تصدّر قائمة المطلوبين للكيان الصهيوني، وانتقل حزب الله، خلال فترة قيادته، نقلةً نوعيةً، وأصبح أكثر قوةً وبأساً.

وأضافت أنّ قيادته للحزب شكّلت رافعةً مهمةً للعلاقة مع بالمقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام، و”لم يتوان خلالها عن تقديم كل ما يلزم مقاومتنا من دعم وإسناد واحتضان وخبرات”.

حركة المجاهدين: سياسة الاغتيالات “لن تفت بعضد المجاهدين”

بدورها حركة المجاهدين الفلسطينية نعت “الشهيد القائد الإسلامي المجاهد الكبير، الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين”. متقدمةً “بأحر التعازي من الأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة وكل أنصار المقاومة”.

وشدّدت على أنّ “ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة من حزب الله، يتقدمهم الأمين العام في معركة الدفاع عن القدس، ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة، يرسّخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير”.

كما أكدت ثقتها التامة “بأن العدو الصهيوني الجبان سينال جزاء ما اقترفت يداه، وجرأته على هذه الجرائم الوحشية، وكل جرائمه المتواصلة بحق شعبنا والشعب اللبناني الشقيق وسائر وأمتنا وسيكون العقاب بحجم الجريمة”.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: قائداً استثنائياً ورمزاً من رموز المقاومة العربية والثورية في العالم”.

واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّه وبشهادة الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، “فقدت فلسطين ولبنان والأمة جمعاء، بل والحركة التحررية العالمية بأسرها، قائداً استثنائياً ورمزاً من رموز المقاومة العربية والثورية في العالم”.

وأشارت الجبهة إلى أن “الشهيد الكبير تمتع بمكانة رفيعة في الصراع ضد الاحتلال والعدو الأمريكي، وتميز بثباته على مواقفه الداعمة لحقوق الشعوب العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.

وأكدت على حتمية أنّ هذه الخسارة الفادحة لن تفت في عضد المقاومة ولن يضعف عزيمتها، بل على العكس، ستزداد صفوف المقاومة في لبنان وفي كل مكان إصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الغاشم الذي لا يفهم إلا لغة القوة”

“وفي وداع مناضل، صار النضال جوهر حياته”، أشارت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى أن “اغتيال القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله ورفاقه الشرفاء، أكبر من جريمة نكتفي بإدانتها، بل هو عمل جبان تقصد من وراءه العدو الإسرائيلي، ومعه الولايات المتحدة أن يذهب بعيداً في حربه المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني واللبناني الشقيق”.

ودعت الجبهة ليكون استشهاده، “حافزاً جديداً للسير إلى الأمام نحو النصر”.

حركة الأحرار الفلسطينية: “عامود الخيمة الذي اجتمع تحتها وحدة الساحات ووحدة الدم والقضية”

فيما نعت حركة الأحرار الفلسطينية، “الشهيد باذن الله سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله والقادة الشهداء على طريق القدس نعزي الشعب اللبناني الشقيق وإخواننا ورفاق دربنا في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان قيادةً وجنداً على فقد هذا القائد المقدام ورفاقه القادة، والعصا الغليظة الضاربة بحزم وشدة، وعامود الخيمة الذي اجتمع تحتها وحدة الساحات ووحدة الدم والقضية، والشوكة السامة في حلق الاحتلال الصهيوني لسنوات مضى فيها بدرب الإعداد والتجهيز والتطوير حتى بلغ حزب الله وجنده ما بلغوه من قوة ومنعة وإيلام وتأثير في جبهة احتدامهم مع العدو الصهيوني”.

وقالت الحركة، إننا نولي كل الثقة في رفاق درب سماحة السيد حسن نصر الله على طريق القدس والمقاومة أن يكونوا أكثر جلدة وغلظة والمضي على ما سار فيه واستشهد لأجله وهو تطهير البلاد والعباد من دنس بني صهيون وأعوانهم. وأضافت، رحم الله فقيد الأمة العربية والإسلامية القائد الإمام الشهيد باذن الله سماحة السيد / حسن نصر الله وتغمده بكامل رحمته وحشره ومن معه من أخوانه الشهداء مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وجزاه الله عنا كشعب فلسطيني كل خير على كل قطرة دم سالت وستسيل من أجل القدس والأقصى وأراضينا المحتلة وعلى كل ما قدمه من دعم وإعداد وتطوير للمقاومة الفلسطينية ورجالها أينما كانت وحيثما وجدت.

فتح “الانتفاضة”: عملية جبانة ومحاولة بائسة لخلط الأوراق

كما أوضحت حركة فتح “الانتفاضة”، أن هذه العملية الجبانة هي محاولة بائسة من قبل رئيس وزراء الكيان الصهيوني من أجل خلط الأوراق والبحث عن نصر مزعوم يقدمه لجمهور ه حتى وان كان انتصارا مزيفا، لان كل قادة المقاومة هم مشاريع شهادة. وقالت الحركة، إننا في حركة فتح الانتفاضة نعاهد الشهيد المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله ونعاهد كل شهداء أمتنا بأننا سوف نبقى على دربهم سائرين حتى التحرير الكامل وعودة أبناء شعبنا إلى ديارهم المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الخسارة الفادحة والألم الكبير بفقدان سيد الانتصارين والمقاومة لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء

وبمزيد من الفخر والاعتزاز تزف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سيد المقاومة وشهدائها القائد الكبير والأمين العام لحزب الله الشهيد “حسن نصر الله”.

وقالت الكتائب “إن هذا الاستهداف الغادر لسيد المقاومة ورفاقه القادة وأهلنا في لبنان لن ينال من عزائمنا، وبالرغم من الخسارة الفادحة والألم الكبير بفقدان سيد الانتصارين والمقاومة فإن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم لتحرير كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة واستعادة الأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا”.

وأضافت “في هذه اللحظات التاريخية والحاسمة نؤكد بأن ضربات هذا العدو الغادر والجبان لم ولن تميتنا بل ستزيدنا قوة وصلابة وإصراراً على السير في ذات الدرب حتى دحره، وواهم إذ اعتقد العدو بأن متاريسنا انهارت فمتاريسنا باقية بعزيمة وصمود شعبينا ومقاومتنا”.

وتوجهت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى “للشعب اللبناني عامة ولرفاقنا وإخواننا في الدم والنضال ووحدة المصير حزب الله قيادة وكوادراً ومقاتلين بالتحية لأرواح من أناروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال على طريق الشرف طريق القدس، والتحية للسواعد التي ما زالت ضاغطة على الزناد حتى تحقيق الحرية ودحر الاحتلال”.

قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين: استشهاده سيوقد شعلة الثأر المقدس على أسوار القدس التي أحبها وعمل بلا كلل وملل من أجل تطهيرها من دنس الصهاينة الغاصبين

قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، بمزيد من الحزن والأسى والألم وكل الفخر والاعتزاز، الشهيد القائد الكبير درة المقاومة وتاجها ونبراسها سماحة السيد حسن نصر الله “الأمين العام لحزب الله الذي ارتقى بعملية اغتيال جبانة غادرة حاقدة على الضاحية الجنوبية في مدينة بيروت ليلتحق برفاقه الشهداء العظام قمرا منيرا وسراجا وهاجا يضيئ طريق الحرية والتحرير ، ليوقد شعلة الثأر المقدس على أسوار القدس التي أحبها وعمل بلا كلل وملل من أجل تطهيرها من دنس الصهاينة الغاصبين لتعود إلى حضن الإسلام الطاهر العظيم.

وقالت “نعزي الشعب اللبناني العظيم والاحباء والأشقاء تيجان الرؤوس وصانعي مجد الأمة وفخرها التليد أبطال المقاومة الإسلامية في حزب الله وكل كوادر وقادة ومجاهدي المقاومة في حزب الله والمقاومة اللبنانية العظيمة وكل أحرار الأمة ومكوناتها باستشهاد أحد قادة الأمة واحرارها الذي ستخلده الأجيال بانه من قال لن نترك غزة وحدها وكان صادق الوعد والفعل والقول”.

وأضافت “لقد اثبتت الاغتيالات في تاريخنا صراعنا الطويل مع كيان الإجرام والإرهاب والابادة الجماعية الصهيوني أنها لا تحسم المعارك ولا تحقق انتصارات استراتيجية بل يكون مردودها على نفوس وعقول وإرادة المقاتلين عكسيا وتورث في نفوسهم الثأر والتحدي واستكمال الدرب على نفس النهج والطريق”.

وتابعت “ان استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله يؤكد على صوابية الطريق وسلامة النهج وعمق الانتماء والاستعداد العالي للبذل والعطاء والتضحية واقتران الأقوال بالأفعال”.

وأكدت “سيبقى القائد الشهيد الأمين العام لحزب الله نهجاً وضاءا وهاديا لكل السائرين على طريق القدس ،طريق عزة الأمة وكرامتها وسيبقى فكره وخطه الثوري المقاوم منارة لنا ولكل أبناء الأمة الاوفياء حتى الانتصار الحتمي وتحقيق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني”.

وختمت اللجان بيانها “والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.

 

نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة وعضو المكتب السياسي خليل الحي: تركَ خلفه رجالًا أشدّاء يحملون الرّاية ويكملون المسير

نعى نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة وعضو المكتب السياسي خليل الحية، الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله. وقال الحية، “لقد قضى السيد حسن نصر الله شهيداً بعد حياة حافلة بالتضحية والمقاومة استشهد فيها نجله وأحباؤه، وما وهن يوماً، بل واصل العمل في كل الميادين دفاعاً عن كرامة هذه الأمة وسيادتها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك”. وأكد أن القائد العظيم حسن نصر الله عاش حياته مجاهداً مقاوماً حتى لقي ربه شهيداً في عرينه. وأشار إلى أن اغتيال الاحتلال السيد حسن نصر الله وإخوانه من قادة الحزب، عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه. وأوضح الحية أن قصف الاحتلال للضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية، بيروت، “هجوم صهيوني غادر وجبان، يُؤكد مدى إرهاب الاحتلال وتجاوزه لكل القوانين والمبادئ الإنسانية في فلسطين والمنطقة. وشدّد على أن الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة المقاومة الباسلة، بل سيكون عنوان مرحلة من مراحل الثأر المقدس لكل الدماء النازفة. وتابع: “واثقون من قدرة إخواننا في حزب الله على سرعة ترتيب صفوفهم والاستمرار على ذات النهج الذي سار به سماحة السيد حسن نصر الله، ولن يفلح العدو في خلق أي فراغ في مؤسساته القيادية”. وتابع “اليوم تمتزج دماء الشهداء القادة حسن نصر الله وإسماعيل هنية وصالح العاروري ودماء عشرات الآلاف من شهداء فلسطين ولبنان والأمة في معركة طوفان الأقصى، على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك”. وأكمل “الشهيد حسن نصر الله ترك من خلفه رجالاً أشداء يحملون الراية من بعده، يكملون المسير نحو القدس، ويواصلون مشاركتهم في طوفان الأقصى وإسناد غزة في معركتها”. وأكد الحية أن المقاومة اليوم وهي تقدم قادتها وكوادرها شهداء، لن تهزم أبداً بإذن الله، بل تزيدها هذه الدماء قوة وصلابة وعزيمة لا تلين للمضي على خطى القادة. وختم قائلًا”حماس وحزب الله وكل قوى المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة ستواصل طريق الجهاد والمقاومة، واثقة من حتمية النصر بإذن الله، وتدرك أن هذا الاحتلال وإن تجبر فإنه زائل لا محالة.

النخالة: المقاومة الفلسطينية ستبقى وفية لذكرى السيد الشهيد نصر الله ومآثره

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أنّ المقاومة الفلسطينية تدرك أنها فقدت سنداً كبيراً لها ولمسيرتها، بعد ارتقاء الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، “شهيداً على طريق القدس”.

وأضاف النخالة، في بيانٍ، أنّ السيد نصر الله أمضى حياته قائداً في مقدمة الصفوف، و”فلسطين تسكن قلبه وعقله، والقدس قبلة جهاده”، مشيراً إلى أنّ المقاومة الفلسطينية ستبقى وفية لذكراه ومآثره العظيمة، خلال قيادته المميزة للمقاومة الإسلامية في لبنان والمنطقة.

وشدّد النخالة على الثقة بأن “إخوة السيد نصر الله في حزب الله سيكملون مسيرته ويرفعون راية المقاومة عالياً”.

قد يعجبك ايضا