تم إرسالها قبل سته أشهر إلى البحر الأحمر ولم تصل إليه خوفاً من هجمات صنعاء :المدمرة البريطانية (دنكان) تعود إلى بلادها محملة بالذل والفشل

محملة بالذل والخوف والفشل عادت المدمرة “إتش إم إس دنكان” إلى المملكة المتحدة بعد أن تم تكليفها بمهمة في البحر الأحمر لم تُنفذ، وسط تقارير عن ضعف في قدرات الدفاع البحري البريطاني أمام الهجمات اليمنية.
وأكد بيان صادر عن  موقع البحرية الملكية البريطانية – royalnavy، أن المدمرة “دنكان” عادت لقضاء عيد الميلاد في الوطن، بعد أن كانت قد أُرسلت لتحل محل المدمرة “إتش إم إس دايموند” بهدف دعم الجهود المتعددة الجنسيات لضمان تدفق التجارة في البحر الأحمر، وسط تصاعد الهجمات من قبل القوات المسلحة اليمنية وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت في مايو الماضي عن إرسال “دنكان” إلى البحر الأحمر، إلا أن البيان أوضح أن المدمرة تلقت أمراً بالبقاء في شرق البحر الأبيض المتوسط   بسبب الهجمات اليمنية
ووصف المرصد البحري “Navy Lookout” البريطاني الوضع الذي تمر به القوات البحرية لبلده في البحر الأحمر بالسيء والمجهد، جراء تصاعد عمليات القوات اليمنية
وأشار المرصد البحري إن حالة البحرية البريطانية والأمريكية وماهي عليه الان من الوهن والضعف نتاج عمليات القوات المسلحة اليمنية المتصاعدة المساندة لغزة المستهدفة للسفن الإسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة
وقال موقع “Navy Lookout” البحري البريطاني أن القوات البحرية في البحر الأحمر مجهدة حالياً لأن البحرية الامريكية ليس لديها ما يكفي من حاملات الطائرات المتاحة كما ان شركائها الأوروبيين اكثر ضعفاً
وفي  بداية شهر يوليو 2024م  كانت وزارة الدفاع البريطانية قد سحبت المدمرة دايموند من البحر الأحمر بعد تعرضها لتهديدات لا هوادة فيها
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، أن المدمرة “إتش إم إس دياموند” عادت إلى البلاد بعد مهمة تاريخية شهدت تهديدات جوية في البحر الأحمر و خليج عدن هي الأكبر للبحرية الملكية في العصر الحديث.
وأكدت أنه لم يسبق لسفينة أو طائرة بريطانية أو أي وسيلة أخرى وأن واجهت هدفًا يتحرك بسرعة مثل الصاروخ الذي ينطلق من اليمن، والذي واجهته المدمرة “إتش إم إس دياموند” في خليج عدن.
وأوضحت أن المدمرة “دياموند” قضت أكثر من شهرين في “بوتقة” المناطق ذات التهديدات العالية أو المتوسطة في البحر الأحمر و خليج عدن، بوتيرة عملياتية لا هوادة فيها.
وتحدث ضابط الصف الفني في الهندسة، للمدمرة “دياموند” المُنسحبة من خليج عدن: قائلاً “ الآن نعود إلى الوطن، إنه أمر غريب؛ هناك عدم تصديق بأنك ستعود إلى الوطن يومًا ما
في الــ25 من مارس 2024م نقلت هيئة الإذاعة البريطانية” بي بي سي “  عن قائد المدمرة البريطانية “إتش إم إس دايموند” قوله : إن اليمنيون يستخدمون أسلحة أكثر تقدمًا وأكثر فتكًا في البحر الأحمر وصواريخهم تنطلق بسرعة تزيد عن ثلاثة أضعاف سرعة الصوت

قد يعجبك ايضا