تعرف على قصة العلم السوري الجديد منذ زمن الانتداب الفرنسي وحتى اليوم

أثار رفع العلم السوري الجديد فوق مبنى السفارة السورية في العاصمة الروسية موسكو، بالإضافة إلى رفعه على المؤسسات الرسمية السورية، العديد من التساؤلات حول ماهية هذا العلم.

كانت سوريا جزءا من الدولة العثمانية منذ معركة مرج دابق عام 1516، وظلت هكذا حتى عام 1918، عندما رفعت علم الثورة العربية.

ويعود استخدام العلم والذى سمي بـ”علم الاستقلال”، إلى 1 يناير/ كانون الثاني 1932، عندما رُفع لأول مرة في دمشق خلال عهد الجمهورية السورية الأولى، عندما كانت البلاد لا تزال تحت الانتداب الفرنسي.

ويتكون العلم من 3 ألوان، إذ يمثل اللون الأخضر الخلافة الراشدة، أما اللون الأبيض فيمثل الدولة الأموية، أما اللون الأسود فيرمز للدولة العباسية، والنجوم الحمراء الثلاث فكانت في أصلها تمثل 3 مناطق في سوريا وهي حلب ودمشق ودير الزور.

وفي عام 1936 تم ضم سنجق (المنطقة أو المقاطعة بالعربية) اللاذقية وجبل الدروز إلى سوريا، حيث تغيرت معاني النجوم الثلاث، حيث تمثل النجمة الأولى حلب ودمشق ودير الزور، أما النجمة الثانية تمثل جبل الدروز، أما النجمة الثالثة تمثل سنجق اللاذقية.

وفي عام 1946، أعلنت سوريا استقلالها واعتمدت العلم رسميا وظل هكذا حتى إعلان الوحدة بين مصر وسوريا في عام 1958، حيث ظهر ما يعرف بـ”علم الوحدة”.

وتبنى الائتلاف السوري المعارض علم الاستقلال بعد عام 2011، كما تم استخدامه من قبل الحكومة السورية المؤقتة، التي شكلتها المعارضة.

وبعد سيطرة المعارضة السورية المسلحة على سوريا في 8 ديسمبر الجاري، عاد علم استقلال سوريا للظهور وتم اعتماده رسميا.

قد يعجبك ايضا