تحقيق غربي : الإعلام الرقمي لأنصار الله سلاح فعال ضد ” إسرائيل” هكذا أقلقت “مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح “واشنطن

تحت عنوان : في خضم الصراع مع الولايات المتحدة، يستغل الحوثيون وسائل التواصل الاجتماعي الغربية لنشر رسالتهم ” نشرت شركة خارون  للتحقيقات الاستخباراتية الأمريكية تحقيقا  أعدته مديرة الأبحاث رنا أرمانوس  قالت فيه إن ومنذ إن هاجمت القوات المسلحة اليمنية مئات السفن العسكرية والتجارية المرتبطة بإسرائيل وأمريكا في البحر الأحمر في نوفمبر 2023، أي بعد شهر من بدء الحرب في غزة. في الشهر الماضي، ردت الولايات المتحدة بشن ضربات انتقامية ضد اليمن وإعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية – وهي خطوة تهدف إلى عزل الجماعة وقطع دعمها المالي وغير المالي.
وأشارت إلى إنه ومع تصاعد صراع اليمن مع الولايات المتحدة، حددت خارون شبكة من المؤسسات الإعلامية المرتبطة بأنصار الله والتي تواصل إغراق منصات التواصل الاجتماعي الغربية بسيل من الدعاية المصقولة بصريًا، من خلال مقاطع الفيديو والصور والمنشورات المكتوبة ورسوم الأطفال الكرتونية، تمجد الشبكة القوة العسكرية لأنصار الله ، وهم أيضًا مقاتلين شرسين يشيد جزء كبير من محتوى وسائل التواصل الاجتماعي بالهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مثل اليمنيين وكثيراً ما تتضمن تهديدات وتصويراً لهجمات ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
ومن ضمن المؤسسات التي شملت التحقيق كانت مؤسسة ” الشهيد زيد علي مصلح ” للإنتاج الثقافي والإعلامي

حيث  ذكرت في التحقيق حساب تابع لمؤسسة مؤسسة « الشهيد زيد علي مصلح » للإنتاج الثقافي والإعلامي. ، بقيادة أحمد محمد يحيى حامد، رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله، والذي قالت المنصة انه نشر صورة على “إكس” لسفينة تتعرض للقصف مع عبارة ” سنظفر بكم “  بالعربية والعبرية. مضيفا بأن المؤسسة نشرت مقاطع فيديو تجمع لقطات لصواريخ أنصار الله ، مشاهد دمار في غزة، وخطابات زعيم الحركة عبد الملك الحوثي، الذي يهدد بـ”التصعيد ضد العدو الإسرائيلي”. كما تروج لمجلة أطفال بعنوان “الأشتر الصغير”، التي تُمجد روح القتال وتصف وسائل التواصل الاجتماعي بـ”السلاح” لاستفزاز إسرائيل. وعلى الرغم من حظر “فيسبوك” لصفحة المؤسسة، تظل حساباتها على “إكس” و”تلغرام” نشطة.

وأوضح بلازاكيس أن هدف أنصار الله  الواضح هو إيصال رسائلهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى ثلاثة فئات: مؤيديهم، و”العملاء الأحرار” المحتملين، و”العدو”. ويوضح أحد أعداد ديسمبر 2023 من “الأشتر الصغير” هذه الاستراتيجية بوضوح.

خلاصة خارون:

وخلص التقرير إلى أن أنصار الله رغم عزلهم ماليًا بالعقوبات، يستغلون انفتاح منصات التواصل للوصول إلى جمهور عالمي، بينما تواجه المنصات تحديات جمة في إغلاق الحسابات وإزالة المحتوى الضار، خاصة مع تنوع أشكاله وظهوره عبر حسابات غير مرتبطة مباشرة، مما يعقد جهود مكافحة الإرهاب.

قد يعجبك ايضا