“بلومبرغ”: البنتاغون يخصص نحو 1.2 مليار دولار لصيانة السفن العسكرية المتضررة من عمليات اليمن المساندة لفلسطين في البحر الأحمر

كشفت وكالة عالمية عن الخسائر الكبيرة للبحرية الأمريكية في معركة البحر الأحمر بسبب عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة

وقالت وكالة” بلومبرج – Bloomberg “ الأمريكية  ان  وزارة الدفاع الأمريكية تعتزم إنفاق نحو 1.2 مليار دولار لصيانة السفن المنتشرة في إطار العمليات في البحر الأحمر، وتجديد مخزونات الصواريخ التي تطلق لصد الهجمات

يأتي ذلك مع استمرار هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية وتلك التي تنوي الذهاب إلى إسرائيل إسناداً لغزة 

وأشارت  وكالة “بلومبيرغ”، الجمعة، أن وثيقتين تتعلقان بميزانية وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، قدمتا إلى لجان الدفاع في الكونغرس، أكدتا الحاجة إلى إنفاق 1.2 مليار دولار على عملياتها في البحر الأحمر للاستمرار في مواجهة جماعة الحوثي اليمنية.

وجاء في الوثيقتين أن البنتاغون سوف تنفق “نحو 1.2 مليار دولار للحفاظ على السفن المنتشرة كجزء من عملياتها في البحر الأحمر، ولتجديد مخزونات الصواريخ التي تم إطلاقها لصد هجمات الحوثيين

وأضافت الوكالة أن الإنفاق الموضح في وثيقتين للميزانية وجرى تقديمهما إلى لجان الدفاع في الكونغرس، يساعد في تسليط الضوء على تكلفة الحفاظ على وجود معزز في المنطقة، إضافة إلى تكلفة إسقاط المسيرات والصواريخ التي يطلقها  الحوثيون في اليمن. وتشمل المصروفات إنفاق نحو 190 مليون دولار على تجديد مخزون صواريخ “ستاندرد-3 بلوك 1 بي” التي تطلق من البحر، من شركة “آر تي إكس”، وتخصيص نحو 8.5 مليون دولار لشراء مزيد من صواريخ “AIM-X Sidewinder” الحرارية جو-جو.

ويبلغ الجزء الأكبر من الإنفاق المتوقع لـ”البنتاغون” على مدار عام كامل من العمليات في الشرق الأوسط، 300 مليون دولار للصيانة غير المخطط لها في مستودعات السفينة الهجومية البرمائية “يو إس إس باتان”، والسفن التابعة لمجموعة “يو إس إس آيزنهاور”، التي أجرت عمليات في البحر الأحمر، حسبما ذكر البنتاغون في الوثائق.

وكشفت الوثائق أيضاً عن طلبات بقيمة 276 مليون دولار لشراء صواريخ ستاندرد إضافية من طراز “إس إم -6″، إضافة إلى 57.3 مليون دولار لصواريخ توماهوك كروز. وجرى تخصيص 6.7 ملايين دولار أخرى لصاروخ “Enhanced Sea Sparrow” للدفاع الذاتي. وجميع هذه الأسلحة من صنع شركة “آر تي إكس”. وسينفق البنتاغون كذلك 25 مليون دولار على مجموعات توجيه “GPS-Jdam” من شركة بوينغ، و7.4 ملايين دولار على قنابل أخرى صغيرة القطر.

وسيتم تخصيص 25 مليون دولار أخرى “لزيادة مصادر التصنيع” للصاروخ ستاندرد، لدعم استجابة البنتاغون لما يسميه “الوضع في إسرائيل”، إضافة إلى إنفاق 20 مليون دولار أخرى على صواريخ “BAE Systems PLC” الموجهة بالليزر من نظام أسلحة القتل الدقيق المتقدم. ويتضمن الطلب مبلغ 26.4 مليون دولار لاستبدال معترضات الطائرات بدون طيار “كويوتي بلوك 2” من آر تي إكس، “التي تم استنفادها منذ أكتوبر 2023 لدعم استجابة وزارة الدفاع للوضع في إسرائيل”، كما ذكرت الوثيقة.

 

وفي مطلع  يوليو 2024م:   اكدت وكالة bloomberg “بلومبيرغ” الأمريكية إن الحوثيون صعدوا هجماتهم البحرية على السفن وشهر يونيو كان الأكثر شراسة منذ بداية العام

وفي الــ 27 من مارس 2024م : قالت وكالة “بلومبرغ” الأميركي، إن قوات صنعاء نجحت في إحباط أكثر الجيوش المتطورة على مستوى العالم في البحر الأحمر، ونقلت عن مسؤولين أمريكيين وغربيين تأكيدات أن الحوثيين يستطيعون مواصلة الهجمات بوتيرة عالية لفترة طويلة، في وقت تتحمل الولايات المتحدة وحلفاؤها تكاليف باهظة بدون نجاح في وقف الهجمات.

ونشرت الوكالة تقريراً ذكرت فيه أنه “على الرغم من كل المعدات الباهظة الثمن التي استهدفت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها الجماعة الإسلامية في شمال غربي اليمن (أي الحوثيين)، إلا أنهم لم يتمكنوا من وقف الهجمات على سفن الشحن والسفن الحربية”.

وأضاف أن الحوثيين نجحوا في “إحباط أكثر الجيوش تطوراً في العالم”، مشيراً إلى أن ذلك “هو أحدث انتكاسة لجهود واشنطن للحد من انتشار الصراع الإقليمي الذي بدأ بهجوم حماس المميت على إسرائيل في 7 أكتوبر”.

وفي الــ23 من مايو 2024م :أكدت وكالة بلومبرج  أن اليمن تمتلك أسلحة يمكن أن تصل إلى البحر الأبيض المتوسط وابعد من ذلك

ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن مسؤول، امريكي   طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات الخاصة، أن الحكومة الأمريكية تشعر بالقلق من أن القوات المسلحة اليمنية يمكنها توسيع نطاق هجماتها على السفن خارج البحر الأحمر وخليج عدن، وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف المسؤول أن نشر الصواريخ البالستية اليمنية المضادة للسفن أمر غير مسبوق.

قد يعجبك ايضا