بلغ عدد السفن المستهدفة إلى 188 سفينة.. السيد القائد: جبهة الإسناد في يمن الإيمان نفذت عمليات في البحرين الأحمر العربي والمحيط الهندي

أكد السيد القائد أن جبهة الإسناد في يمن الإيمان نفذت عمليات بالقصف الصاروخي المتزامن مع عملية الوعد الصادق الثانية باتجاه يافا وأم الرشراش ومواقع في صحراء النقب.

وأوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له اليوم الخميس حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن جبهة الإسناد في يمن الإيمان نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب وفي المحيط الهندي وبلغ عدد السفن المستهدفة إلى 188 سفينة.

وأشار إلى أنه تم إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكي MQ-9 ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة من هذا النوع خلال هذا العام.. مضيفاً بالقول: أن الأمريكي والإسرائيلي سعيا إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني وكانت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة، وأن استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا وجهادنا مستمر

وجدد السيد القائد التأكيد بأنه مع عملياتنا يستمر تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء

وحول الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني.. أوضح السيد القائد أن الجمهورية الإسلامية في إيران نفّذت أكبر ضربة صاروخية تلقاها العدو الإسرائيلي منذ بداية احتلال العدو لفلسطين.. وأن القصف الصاروخي غطى مساحة على امتداد فلسطين المحتلة، وصولا إلى قبالة عسقلان، وركز على القواعد العسكرية والمراكز التجسسية.

وأشار السيد القائد أن الصواريخ الإيرانية وصلت بنسبة 99 % حسب الإعلان عن ذلك وظهرت المشاهد الموثقة بالفيديو لوصولها وهي تدك القواعد الإسرائيلية، وأن ملايين اليهود الصهاينة هربوا برعب شديد وذعر واضح إلى الملاجئ وكذلك قادة الإجرام الصهيوني، وعاش الجنود الصهاينة اليهود حالة الرعب في مختلف أنحاء فلسطين.

وقال أن عملية الوعد الصادق الثانية هي تنفيذ لالتزام الجمهورية الإسلامية من بعد اغتيال العدو الإسرائيلي لشهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية وجريمة استهداف السيد حسن نصر الله رضوان الله والقائد في الحرس الثوري

وأضاف السيد القائد أن عملية الوعد الصادق الثانية كانت ناجحة وقوية وضاربة ولم تعقها القواعد الأمريكية رغم إعلانه مرارا أنه سيعمل على حماية العدو الإسرائيلي، وأن حماية الأمريكي للعدو الإسرائيلي من صواريخ الجمهورية الإسلامية فشلت رغم وعوده وبذله الجهود لتحقيق ذلك.. وأن عملية الوعد الصادق الثانية كانت ضرورية، وكسرت الطوق والإرهاب والتهويل ومحاولات إيقافها من قبل الأمريكي وأدواته.

 

وأكد السيد على أن أمتنا بحاجة دائما إلى أن تمتلك الجرأة في اتخاذ الموقف الذي يمثل ضرورة واقعية ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لردع العدو الإسرائيلي، وأنه لا يمكن أبدا منع العدو الإسرائيلي من ممارسة الجرائم وإبعادهم عن المزيد من التصعيد والعدوان إلا بالعمليات القوية الرادعة المؤثرة.

وأشار السيد القائد إلى أن المقاومة الإسلامية في العراق نفذت عمليات مكثفة جدا خلال الأيام الماضية وهي تتجه إلى التصعيد أكثر وبفاعلية عالية، وأنه على مدى عام، كانت غزة جبهة ساخنة والمجاهدون فيها يقدمون نموذجا عظيما ومتميزا في الصبر والثبات والاستبسال والتضحية، وأن الحاضنة الشعبية الفلسطينية قدمت نموذجا في تماسكها وصبرها بالرغم من المعاناة وجرائم الإبادة التي لا مثيل لها.. وأن عملية يافا التي نفذتها كتائب القسام هزت كيان العدو الإسرائيلي.

 

دور شهيد الإسلام والإنسانية:

 وأكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان استهداف السيد نصر الله بأفتك وأقوى المتفجرات يُبين حجم الحقد الذي يكنه العدو الإسرائيلي للسيد حسن والعداء الشديد له.

وقال ان السيد نصر الله بقي في المراحل كلها مع قضايا الشعوب وصولا إلى مظلومية الشعب اليمني.

واوضح ان دور السيد حسن رضوان الله عليه برز واضحا وصريحا وقويا وداعما ومساندا للشعب اليمني بكل ما يستطيع.

واشار الي الهدف الرئيسي والخطير للعدو في اغتيال الشهيد نصر هو وقف اسناد الشعب الفلسطيني مؤكدا ان العدو الإسرائيلي له أهداف عملية خطيرة في استهداف السيد نصر الله لاستهداف دور حزب الله والجبهة اللبنانية في التصدي للعدو الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.

لافتا الي ان جبهة حزب الله منذ بدايتها برزت جبهة قوية فعالة جدا في مواجهة العدو الإسرائيلي، وجبهة حققت الانتصارات الكبرى المعروفة في كل المراحل الماضية.

وحول الدور الامريكي في استهداف الجبهة اللبنانية قال السيد القائد: ان المؤامرات على الجبهة اللبنانية لم يشتغل عليها الإسرائيلي لوحده بل كان الأمريكي معه دائما

واضاف لو واجهت جيوش عربية أخرى أو كيانات أخرى ممن لا ينطلق انطلاقة إيمانية ما واجهه حزب الله في هذه المرحلة، لربما وصل إلى درجة الانهيار.

واشاد السيد القائد بصمود حزب الله وثباته مع حاضنته الشعبية أيضا مشيرا الي انها متماسكة وواثقة، وجبهته قوية وفاعلة ولا يمكن أن ينهار بفعل العواصف والشدائد.