بسبب المقاطعة العالمية.. العدو الإسرائيلي في المركز الأخير بمؤشر العلامات التجارية

 أفاد موقع “غلوبس” التابع لكيان الاحتلال الإسرائيلي بأن “إسرائيل” تصدّرت المركز الأخير في مؤشر العلامات التجارية الوطنية، الذي تم إجراؤه في أغسطس 2024، استناداً إلى استطلاع آراء 40 ألف شخص من 20 دولة.

يُصنف المؤشر 50 دولة ويستند إلى 6 معايير رئيسية لقياس قوة العلامة التجارية: السياسة والحوكمة، الثقافة، الناس والمجتمع، الصادرات، الهجرة والاستثمار، والسياحة.

وكشفت الدراسة أن جيل “Z” يرفض “إسرائيل” بشكل قاطع، مما أدى إلى حصولها على أدنى درجات في جميع المعايير.

كما أشار التقرير إلى وجود “مقاطعة فعلية للمنتجات الإسرائيلية”، مما يهدد الصادرات الإسرائيلية بشكل كبير، مع تحوّل واسع نحو الابتعاد عن المنتجات التي تحمل علامة “صنع في إسرائيل”.

ووفقاً للتقرير، يُنظر إلى “إسرائيل” كجزء من قوى الفوضى العالمية، وليس كداعم للاستقرار العالمي، مما يعزز صورة سلبية عنها في التصنيفات الدولية.

من جانبه، قال موتي شيرف، مؤسس “Brands Israel” المختص بالترويج للعلامة التجارية الإسرائيلية، إن العلامة التجارية الإسرائيلية تمر بمرحلة خطيرة منذ اندلاع الحرب، مشيراً إلى أن “إسرائيل” فقدت شرعيتها على الساحة الدولية وأصبحت في خلفية الأحداث العالمية. وأكد شيرف أن الوقت قد حان للاعتراف بفشل الدبلوماسية العامة التقليدية، والانتقال إلى نماذج مبتكرة للترويج للعلامة التجارية الإسرائيلية.

قد يعجبك ايضا