اليمن: تنديد رسمي وحزبي وشعبي واسع للإبادة الصهيونية في غزة : لن نترك الشعب الفلسطيني وحيداً

جهات حزبية وشعبية ورسمية يمنية تؤكّد الوقوف إلى جانب غزة حتى وقف العدوان والحصار عن أهلها.

السياسي الأعلى يدين العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة ويؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يترك وحيدا

دان المجلس السياسي الأعلى في اليمن “استئناف العدو الصهيوني للعدوان على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزّل في القطاع”.
وأشار إلى أنّ العدوان الإسرائيلي على القطاع “تزامن مع العدوان الأميركي على اليمن، وبعد أسابيع من تجويع الشعب الفلسطيني”، ومنع دخول المساعدات إليه “بهدف إضعاف المفاوض الفلسطيني وتحقيق انتصارات سياسية لم تتحقّق خلال معركة طوفان الأقصى التي استمرت 15 شهراً”.
وإذ أكد المجلس السياسي عدم ترك الشعب الفلسطيني وحيداً في هذه المعركة، شدّد على مواصلة دعم وإسناد القطاع.
ودعا المجلس السياسي الإسلامي “كلّ الأحرار في العالم إلى رفض العدوان على غزة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكلّ الوسائل”.
حكومة التغيير والبناء: الجهاد في سبيل الله السبيل الوحيد للردع
من جهتها رأت حكومة التغيير والبناء في صنعاء، في استئناف العمليات العسكرية دليلاً قاطعاً على استهتار الكيان الصهيوني بكلّ الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
ورأت أنّ “استئناف العمليات العسكرية، يؤكد أنّ السلام مع العدو ضرب من الخيال، وأنّ الجهاد في سبيل الله السبيل الوحيد للردع واستعادة الحقوق”.
وإذ دانت الحكومة “بأشدّ العبارات هذا العدوان الهمجي، محمّلةً الكيان الصهيوني وداعميه المسؤولية الكاملة عن كلّ قطرة دم تسيل في غزة”، أكدت تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني في غزة، ودعمها الكامل لحقّه في الدفاع عن نفسه، ومقاومة العدو الإسرائيلي”.
كما أكدت موقف اليمن، قيادةً وحكومةً وشعباً، الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
أنصار الله: اليمن بقواته المسلحة مستمر في التصعيد العسكري إسناداً لغزة
‏كما دان المكتب السياسي لحركة أنصار الله “استئناف العدوان الصهيوني الإجرامي على غزة، وارتكاب مجازر مروّعة جديدة”.
وأشار إلى أنّ التصعيد الإسرائيلي يأتي في ظلّ عجز الدول الوسيطة والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، عن ردع التعنّت والصلف الصهيوني.
واعتبرت الحركة أنّ تزامن التصعيد الصهيوني على قطاع غزة مع العدوان الأميركي على اليمن “يهدف إلى فرض معادلة الاستباحة على الأمّة، وفرض سياسة الأمر الواقع”.
وشدّدت على أنّ اليمن بقواته المسلحة مستمر في التصعيد العسكري، إسناداً لغزة، وللشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار.

مجلس النواب يجدد تحذيره من مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وغزة
جدد مجلس النواب تحذيره من أبعاد ومخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وقطاع غزة، معتبراً الاستهداف الممنهج لمقدرات الشعبين اليمني والفلسطيني تهديداً لأمن واستقرار المنطقة والسلم العالمي.
وأوضح مجلس النواب في بيان صادر عنه أن استمرار استهدف المدنيين جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، مؤكداً أن التصعيد سيواجه بالتصعيد وستترتب عليه آثار كارثية وزيادة في معاناة سكان قطاع غزة.
وأشار إلى أن تهديدات ترامب بتحويل غزة واليمن إلى جحيم لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في دعم وإسناد الأشقاء في قطاع غزة، في ظل ما يتعرضون له في هذه اللحظات من حرب إبادة جماعية واستهداف ممنهج لكل مقومات الحياة.
ولفت إلى أن التصعيد المتزامن ضد اليمن وغزة كان قد تم التخطيط والإعداد له، بدءاً من تنصل العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي عن استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى غزة..
وأهاب المجلس بالجميع تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، مشيداً بالخروج المشرف للملايين من أبناء الشعب اليمني إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء ومختلف الميادين في المحافظات استجابة لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ودعوته لإحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى باعتباره يوماً جهادياً عظيماً لاستلهام الدروس في مواصلة الدور الجهادي في معركة الأمة المصيرية ضد أعدائها.
ونوه إلى أن تجدد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية عمل إجرامي وإرهابي وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية اليمنية وتجاوز للقانون الدولي والإنساني وتصعيد خطير يهدد أمن المنطقة والعالم.
وشدد مجلس النواب على أن العدوان الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيداً من الصمود والثبات، ومواجهة التصعيد لردع العدو الصهيوني ووضع حد لتماديه في استهداف أمن واستقرار المنطقة في المستقبل..
وجدد التأكيد على حق اليمن في الدفاع عن مقدراته وسيادته وقضايا الأمة ووضع حد للإجرام والعربدة الصهيونية الأمريكية ضد أبناء الأمة..
وعبر المجلس عن أسفه للموقف العربي الإسلامي المتفرج على فظاعة المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة وراح ضحيتها المئات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء خلال الساعات الأولى لاستئناف العدوان.
ودعا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، ودول وأحرار العالم إلى استشعار المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي في فلسطين واليمن، والسعي لتأجيج الصراعات والحروب في المنطقة والعالم، مطالباً بإدانة ورفض تلك الجرائم والانتهاكات السافرة..
كما طالب المجلس بإدانة سياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء الأمة العربية والإسلامية في اليمن وفلسطين من انتهاكات وجرائم حرب واستهداف ممنهج للحياة العامة.
وثمن المواقف المشرفة والرافضة لما يتعرض له اليمن وفلسطين وفي مقدمتها موقفي سلطنة عمان وفنزويلا..

وزارة الخارجية : الولايات المتحدة هي الفاعل والمُوجِّه لارتكاب جرائم الإبادة

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات استئناف عدوان الكيان الصهيوني على غزة والذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين الفلسطينيين جلهم من النساء والأطفال.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن العدوان الصهيوني، يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ويؤكد أن الكيان الصهيوني لا يلتزم بالعهود والمواثيق ويضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الفاعل والموجة للكيان الصهيوني لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة ومن شجع كيان العدو على تماديه في ذلك ومنحته الضوء الأخضر لارتكاب أبشع الجرائم التي يندى لها جبين البشرية.

وأكد البيان أن الوقت قد حان للدول العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف حازمة إزاء العربدة الصهيونية في غزة .. متسائلاً “كم تحتاج الدول العربية والإسلامية من الدماء الفلسطينية الزكية لكي تضطلع بمسؤليتها الإنسانية والأخلاقية والدينية تجاه الشعب الفلسطيني الصابر” .

ودعا البيان مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره في إرغام كيان العدو الغاصب على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وإيقاف العدوان ورفع الحصار الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين وتقديم مجرمي الحرب الصهاينة إلى القضاء الدولي لينالوا جزائهم العادل.

وجددت وزارة الخارجية، التأكيد على استمرارية الموقف اليمني المساند والمناصر للشعب الفلسطيني المظلوم بكافة الوسائل الممكنة.

مجلس الشورى 

أدان مجلس الشورى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم، الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال.

وأشار المجلس في بيان صادر عنه، إلى أن التصعيد الصهيوني الجبان يكشف عن حقيقة ما كان يبيت له المجرم نتنياهو خلال مماطلته تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتشديد الحصار والتجويع على نحو مليوني شخص في قطاع غزة.

وأوضح أن تعمد قصف المدنيين في مخيمات اللاجئين وتدمير المنازل على ساكنيها واستهداف المستشفيات جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك سافر للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأكد البيان أن اليمن لن يتخلى عن موقفه الديني والإنساني في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في معركته ضد الكيان الغاصب وسيواجه التصعيد بالتصعيد وفقا للخيارات التي حددها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وحمّل الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية مسئولية الإبادة الجماعية التي تنفذها آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة على مرأى ومسمع العالم، وفي ظل صمت معيب من قبل حكومات العمالة والتطبيع.

وطالب مجلس الشورى، رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي بالوقوف أمام التصعيد الصهيوني الخطير في غزة والتحرك بشكل عاجل في المحافل الدولية من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني.

ودعا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى القيام بمسؤولياتها والتحرك وفقا للمواثيق التي أنشأت من أجلها لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وتفعيل العدالة الدولية لوقف المجازر النازية التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين.

رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة

دعت رابطة علماء اليمن، أبناء الأمة إلى الاستنفار إزاء استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت رابطة العلماء في بيان، ” أمام نكث العدو الإسرائيلي لعهوده ونبذه لبنود الاتفاق واستئنافه حرب الإبادة وارتكاب المجازر فإن علماء اليمن يؤكدون أنه لا عذر للجميع أمام الله ولا حجة للمتخاذلين يوم العرض على الله ولا مبرر للمتفرجين يوم الوقوف بين يدي الله”.
وأضاف البيان “لا قبول عند الله في الحساب على المواقف بالتنديد والاستنكار لما جرى ويجري في غزة والضفة وفلسطين من حرب إبادة بالقصف بالصواريخ أو التجويع أو التعطيش ولا براءة لذمة الأمة شعوبا وجيوشا وأنظمة وعلماء ودعاة فلا خلاص لهم جميعا من خزي الدنيا والآخرة إلا بالنفير والجهاد لنصرة غزة وتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود وخبثهم وفسادهم وإجرامهم وكنسهم من البلاد العربية”.
وأكد أن “إقدام العدو الإسرائيلي على استئناف حرب الإبادة ما كان ليحصل لولا الضوء الأخضر الأمريكي ولولا الإسناد والتسليح والدعم الأمريكي المطلق ولولا الصمت والتواطئ العربي المطبق والمخزي ولولا الترويض والقبول بمعادلة الاستباحة والبقاء في مربع التفاوض المذل والاتفاقيات المخزية والتحالفات الشيطانية المخالفة لمحكمات القرآن ومسلمات الشريعة وثوابت الدين والملة”.
وشدد البيان على أن “المسؤولية الكبرى في إيقاف المجازر ولجم العدو الإسرائيلي تقع بالدرجة الأولى على دول الطوق شعوباً وجيوشاً ونخباً وإذا لم يتحركوا لإيقاف حرب الإبادة فلينتظروا سخط الله وعقابه”.
كما أكد علماء اليمن صوابية قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساند لغزة، مباركين كل الخيارات والعمليات العسكرية الجوية والبحرية المساندة لغزة، معتبرين ذلك واجباً شرعياً ومسؤولية إيمانية وأخلاقية وترجمة صادقة للأخوة الإسلامية وتجسيداً عملياً لمبدأ التناصر والتراحم والتعاون بين المسلمين قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).
ودعت رابطة العلماء، إلى حملة إنفاق شعبية واسعة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والتقرب إلى الله بهذا الإنفاق بما يسهم في ردع العدو الإسرائيلي والأمريكي والتنكيل به وإيقاف عدوانه وغطرسته، مشيرة إلى أن الإنفاق في شهر رمضان من أجلّ وأعظم القرب المقربة من الله ومن رحمته ومغفرته ونصره.

الأحزاب المناهضة 

أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، استئناف العدو الصهيوني جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ونقض اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد تحالف الأحزاب في بيان أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، ونقضاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بضمانة بعض الدول التي بعدم إبداء موقفها حيال ذلك فإنها تحولت إلى شريكة في هذه الجرائم.

وأشار إلى أن الجرائم التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر، تتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقفها، محملاً المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مسؤولية التزام الصمت تجاه هذه الجرائم والانتهاكات، مما يشجع على استمرار العدوان ويفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

ودعا البيان كافة الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى توحيد الجهود لوقف جرائم الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، والضغط دولياً لإيقاف جرائم الاحتلال وحماية الحقوق الفلسطينية والعودة لتنفيذ وقف إطلاق النار واستكمال مراحله.

وطالب بتحرك عاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في غزة، وفتح المعابر لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.

كما أكد الحق الثابت والأصيل للشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة ضد الاحتلال، واستمرار اليمن في دعمه واسناده الكامل للقضية الفلسطينية، وفضح جرائم الاحتلال ودعم حقوق الشعب الفلسطيني العادلة.

أحزاب اللقاء المشترك تدين العدوان الصهيوني على غزة

مكون الحراك الجنوبي 

أدان مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، مواصلة أعداء الأمة الكيان الصهيوني الإرهابي وشريكه في الإجرام العدو الأمريكي ومن يدور في فلكهم، عدوانهم وجرائم الحرب والإبادة الجماعية مكتملة الأركان في قطاع غزة.
وأشار المكون في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استمرار العدو الصهيوني الأمريكي في ارتكاب هذه الجرائم يعد نكثا بكل العهود والمواثيق والاتفاقات، وتحديا صارخا ومستفزا واستخفافا بالوسطاء والعالم اجمع الذي شهد جريمة الابادة الجماعية التي استهدفت النازحين في خيامهم بمواصي خان يونس وسط قطاع غزة، وراح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال.
وأشاد البيان بالقرار التاريخي المشرف والشجاع الديني والإنساني والأخلاقي للجمهورية اليمنية في الانحياز إلى قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مباركا قصف واستهداف القوات المسلحة اليمنية للأراضي الفلسطينية المحتلة بصاروخ فرط صوتي، ردا على تصعيدهم وجرائمهم ضد الإنسانية، وانتصارا وإسنادا لغزة وأحرارها ومجاهديها.
وأكد أن حرص العدو الصهيوني على إبلاغ شريكه في الإجرام العدو الأمريكي واعتراف الأمريكي نفسه أنه كان على علم مسبق بمواصلة جريمة الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة، يؤكد بأن الأمريكي والصهيوني ومن يدور في فلكهم هم عنوان الإجرام والإرهاب وأعداء الإنسانية، الأمر الذي يحتم على شعوب الأمة وأحرار العالم عدم الرهان على أي هيئات دولية سواء مجلس الأمن أو غيره والتي أصبحت تحت سيطرتهم، للقيام بأي عمل أو إجراء مفيد من شأنه الانتصار لغزة وفلسطين ورفع الظلم عنها.

تنظيم التصحيح يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

أدان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى نتيجة الغارات التي تستهدف المناطق السكنية والبنى التحتية، في ظل استمرار الحصار وحرب التجويع المفروض على نحو مليوني فلسطيني.
وأكد التنظيم في بيان أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل يأتي في سياق نهج الاحتلال الوحشي الهادف إلى فرض واقع جديد على الفلسطينيين بالقوة، معتمداً على الدعم الأ مريكي الغربي المفتوح والتخاذل العربي الرسمي.
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تتزامن مع عجز الدول الوسيطة والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن ردع إسرائيل، ما يعكس ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث تتجاهل القوى الكبرى جرائم الاحتلال المتكررة.
وندد التنظيم بحالة الصمت والتواطؤ الإقليمي والدولي، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يستفيد من الخذلان العربي غير المسبوق، حيث تتسابق بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو بدلاً من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وجدد تنظيم التصحيح موقفه الثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن اليمن بقواته المسلحة مستمر في التصعيد العسكري وفرض الحصار على الاحتلال الأسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي إسناداً لغزة وكل فلسطين، حتى وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع.
ودعا التنظيم كافة القوى الوطنية العربية والقومية والإسلامية إلى توحيد الجهود واتخاذ مواقف عملية وجادة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن معركة غزة ليست معركة الفلسطينيين وحدهم، بل قضية كل أحرار الأمة في مواجهة الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.

قد يعجبك ايضا