القوات المسلحة اليمنية تقود ثورة في تكنولوجيا الصواريخ الباليستية للاستخدام البحري ..بابتكار فريد
رغم التحديات الكبيرة التي تواجه استخدام الصواريخ الباليستية في المعارك البحرية، الا ان الجيش اليمني نجح في تجاوز هذه العوائق وتمكن من استخدام صواريخ باليستية متطورة تصيب الهدف بدقة في مسرح العمليات البحرية المستمرة مع العدو الأمريكي والبريطاني. والإسرائيلي ليكون الجيش اليمني بذلك اول جيش بالعالم يحقق هذا النجاح
ولعل أهم العوامل التي ساهمت في نجاح الجيش اليمني هو التفاني والاجتهاد في تطوير التكنولوجيا العسكرية وتحسين أداء الصواريخ الباليستية وذلك من خلال تحديث الأساليب والتدريبات واستخدام التكنولوجيا الحديثة
لقد أثار استخدام اليمن للصواريخ الباليستية في المعارك البحرية تفاعلًا واسعًا من قبل الخبراء والمحللين العسكريين، حيث وصفوه بأنه مفاجأة استراتيجية وغير مسبوقة
بشهادة العدو الأمريكي تبرز اليمن كنقطة تحول بارزة في تاريخ العمليات العسكرية البحرية، حيث أصبحت أول دولة تستخدم الصواريخ الباليستية في المياه البحرية.
وبحسب دراسة أعدها الباحث الأمريكي جوزيف تريفيثيك اشارت إلى أن الحوثيين في اليمن هم أول من استخدم الصواريخ الباليستية في عملياتهم التي استهدفوا بها السفن هذه الحقيقة اكدها العدو الأمريكي وجنرالاته مما يعكس القدرة التكتيكية والابتكارية للجيش اليمني في استخدام التكنولوجيا العسكرية بشكل فعال ودقيق في ساحة المعركة.
ابتكار عسكري يسجل باسم اليمن
تعد استخدام الصواريخ البالستية في المعارك البحرية أمرًا صعبًا وتحديًا يواجهه العديد من الدول والجماعات المسلحة تعتبر هذه الصواريخ واحدة من أهم وأخطر أنواع الأسلحة، ولكن رغم تطور التكنولوجيا، فإن استخدامها في البيئة البحرية يواجه عدة تحديات تجعل من الصعب تنفيذ هجمات ناجحة بها.
أحد أهم التحديات التي تواجه استخدام الصواريخ البالستية في المعارك البحرية هي قضية الدقة على الرغم من تقدم التكنولوجيا، إلا أن الصواريخ الباليستية لا تزال غير دقيقة بشكل كافي على مسافات بعيدة، مما يجعل من الصعب ضمان إصابة الهدف المحدد بدقة عالية.
تشكل التحديات البيئية أيضًا عاملًا مهمًا يجعل من استخدام الصواريخ البالستية في المعارك البحرية تحديًا. فالمعارك البحرية تتم في بيئة مائية تضيف تحديات جديدة مثل الموجات والرياح والملوحة، وهذه العوامل يمكن أن تؤثر على دقة وأداء الصواريخ بشكل كبير
إضافة إلى ذلك، يجب مراعاة التحرك المستمر للسفن الحربية، حيث تكون عادة في حالة حركة مستمرة، وهذا يجعل من الصعب تحديد موقعها بدقة ومن ثم استهدافها بنجاح
تعتبر الدفاعات الجوية والبحرية عاملا آخر يجعل من استخدام الصواريخ البالستية في المعارك البحرية تحديًا فالسفن الحربية عادة ما تكون مجهزة بأنظمة دفاعية تستطيع اعتراض الصواريخ الباليستية، وهذا يجعل من الصعب تنفيذ هجوم ناجح باستخدام الصواريخ الباليستية.
وأخيرًا، يجب التأكيد على التحديات التكتيكية التي تواجه استخدام الصواريخ البالستية في المعارك البحرية، حيث تتطلب تخطيطًا وتنسيقًا دقيقين لتنفيذها بنجاح، وهذا يمثل تحديًا إضافيًا في البيئة البحرية
على الرغم من هذه التحديات الكبيرة الا ان الجيش اليمني تغلب على كل هذه العوائق وأضاف للصواريخ البالستية قدرات جديده بعد ان كانت الصواريخ الباليستية مقتصره على الاستخدام في العمليات البرية والجوية فقط تمكن اليمنيون من استخدامه في البحر وهو انجاز غير مسبوق يسجل باسم الجيش اليمني
واجمالا فإن استخدام الجيش اليمني للصواريخ الباليستية في المعارك البحرية يظهر قدرته على تطوير استراتيجيات جديدة للقتال كما ويشير هذا الابتكار إلى القدرة على الابتكار التكنولوجي واستخدام التكنولوجيا المتاحة بشكل أكثر فعالية
يظهر استخدام الصواريخ الباليستية تفكيرًا استراتيجيا عميقًا من قبل الجيش اليمني لتحقيق أهدافه العسكرية بكفاءة أكبر وقدرة على الابتكار تعكس مرونته العسكرية وقدرته على التكيف مع المتغيرات في ساحة القتال
بالإضافة لذلك يمثل استخدام الصواريخ الباليستية تحديًا تكتيكيًا للقوى البحرية الأخرى بسبب طبيعة الهجمات غير المألوفة الامر الذي يعكس حاجة القوى العسكرية إلى تطوير قدراتها وتكتيكاتها للتعامل مع التهديدات المستقبلية
عرب جورنال : كامل المعمري