الصين وماليزيا تدعوان إلى وقف العدوان على غزة

دعت الصين وماليزيا، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وأعلنتا “ورفض التهجير القسري، ودعم قيام دولة فلسطينية مستقلة”.

وفي ختام زيارة رسمية للرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى ماليزيا، أصدرت بكين وكوالالمبور، بياناً مشتركاً، أكّدتا فيه أنّ قطاع غزة “يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين”، داعيتين إلى تنفيذ كامل وفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار.

وشدّد البيان، الذي صدر اليوم الخميس، على معارضة البلدين للتهجير القسري لسكان غزة، ودعا إلى حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي، كما جدّد البلدان دعمهما “لقيام دولة فلسطينية مستقلة على أساس حلّ الدولتين”.

وفي السياق، أعربت وزارة الخارجية الصينية، عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في غزة، ودعت إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمنع وقوع “كارثة إنسانية” أوسع نطاقاً، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

اتفاقية بقيمة 22 مليار دولار

على صعيد آخر وفي خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي، أعلنت الصين وماليزيا توقيع اتفاقية بقيمة 22 مليار دولار أمريكي لتطوير المجمع الصناعي البيئي الصيني الماليزي عالي التقنية في مدينة شنتشن، بمقاطعة قوانغدونغ الصينية، وهو مشروع رائد يهدف إلى تعزيز التعاون الصناعي الثنائي، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتسريع النمو الاقتصادي.

وتندرج هذه الاتفاقية ضمن إطار مبادرة “بلدان وحديقتان” (Two Countries, Twin Parks)، التي تهدف إلى ربط قدرات الابتكار والإنتاج بين الجانبين.

وبموجب الاتفاقية، ستعمل جمعية مشتريات حكومة شنتشن وتحالف الصناعات الخارجية بدور التحالف كمنسّقين رئيسيين، مستفيدين من نقاط قوة منطقة شنتشن الاقتصادية الخاصة للتعريف بالجهات الصناعية الرئيسية، في إطار خطة تسعى إلى تسهيل استقرار الشركات، وتعزيز تكامل سلاسل التوريد، وبناء نظام صناعي متكامل.

يشار إلى أن زيارة الرئيس الصيني إلى ماليزيا، تأتي ضمن جولة تشمل عدة دول في جنوب شرق آسيا، وتهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الراهنة.

قد يعجبك ايضا