السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يكشف تفاصيل عن عملية “هدية العيد” الاحد الماضي
كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي تفاصيل عن عملية “هدية العيد” التي تم تنفيذها الاحد الماضي في العمق الصهيوني.
وقال السيد القائد في كلمته حول اخر المستجدات اليوم ان العدوان الامريكي يحاول ان يكثف عدوانه علي اليمن للتغطيه على فشله حيث نفذ اكثر من 900 غارة وقصف بحري واستهدف الكثير من الاعيان المدنية والمرافق الخدمية مؤكدا انه عدوان فاشل.
وقال السيد القائد ان العدو الأمريكي لم يتمكن من وقف العمليات اليمنية او تامين السفن والملاحة الصهيونية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي حيث مازالت مقفلة
وأضاف: في المقابل لازال هناك استمرار في تنفيذ العمليات اليمنية ما يكشف فشل عدوان الأمريكي ضد اليمن
واكد ان اليمن نفذ عدة عمليات باتجاه الكيان ابرزها عملية الاحد وكان من نتلئجها توقف الرحلان وفرار الملايين الى الملاجئ على نحو غير مسبوق والذي تزامن مع عيد لفصح وامد ان الفقار هو هدية العيد للعدو .
وأشار الى ان قواتنا لاتزال التصدي للعدوان الأمريكي والملاحة على العدو الثهيوني والامريكي لاتزال متوقفة تماما
مقتطفات مما ورد في الكلمة
– معظم سكان قطاع غزة تحولوا إلى نازحين مع تواصل العدوان الإسرائيلي بشراكة أمريكية
– العدو يواصل استهدف المنشآت الصحية رغم تضرر القطاع الصحي كما حصل في المستشفى المعمداني
– العدو الإسرائيلي يواصل حرب التجويع لأكثر من شهر ونصف، مع اعتراف أممي بالمعاناة بسبب منع دخول المواد الغذائية
– العدو الإسرائيلي يستخدم كل أصناف جرائم الإبادة في قطاع غزة
– محاولة العدو احتلال مدينة رفح بشكل كامل هو تهديد للأمن القومي المصري وانتهاك للاتفاق “الإسرائيلي-المصري”
– الإفراج عن الأسرى الصهاينة لا يحظى باهتمام حكومة العدو رغم مناشداتهم المتواصلة
– العدو الإسرائيلي مع الأمريكي يعملان على تجاوز ملف الأسرى أو الإفراج عنهم دون صفقة تبادل
– العدو الإسرائيلي مع الأمريكي يسعيان لابتزاز الشعب الفلسطيني للإفراج عن الأسرى دون التزام بما تم الاتفاق عليه سابقا
– مطالب حركة حماس هي استحقاقات إنسانية للشعب الفلسطيني في حدها الأدنى، ولكن الطغيان الأمريكي والإسرائيلي يتنكر لذلك
– في يوم الأسير الفلسطيني هناك معاناة للآلاف من المعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي
– لا يمكن شطب ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو وتجاوز معاناتهم
– من حق الشعب الفلسطيني أن يكون هناك صفقات تبادل في مقابل الأسرى والعدو الإسرائيلي يمارس عملية الاختطاف بشكل يومي
– هناك أعداد كبيرة يقوم العدو الإسرائيلي باختطافها وإدخالها إلى السجون من الضفة الغربية ومن القطاع
– في كل يوم هناك عمليات اختطاف وأسر بشكل مستمر مع الإهمال الطبي مع الحرمان من كل الحقوق الإنسانية للسجناء
– العدو الإسرائيلي يحاول أن يتخلص من ملف الأسرى ويقفز عليه وأن يحقق مكاسب لإخراج أسرى من دون صفقات تبادل
– العدو الإسرائيلي مستمر في انتهاكاته واعتداءاته وجرائمه في الضفة والقدس والاستهداف لحرمة المسجد الأقصى واستباحته وتدنيسه
– في هذه الأيام بشكل يومي مع مناسبة اليهود فيما يسمونه بعيد الفصح اليهودي ينفذ أكابر مجرمي وقطعان المغتصبين اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك
– المغتصبون اليهود ينفذون في المسجد الأقصى طقوسهم الخرافية مع الرقص والغناء والاستهتار والعبارات المسيئة أمام مرأى ومسمع المسلمين
– اقتحامات المغتصبين اليهود للمسجد الأقصى جريمة كبيرة جدا ويفترض بالمسلمين ألا يسكتوا عنها وأن يكون لهم تحرك جاد
– العدو الإسرائيلي يقوم بعملية ترويض وتمهيد لتنفيذ المخطط اليهودي الصهيوني ضد المسجد الأقصى
– اليهود لديهم هدف واضح وصريح ومعلن وهو السيطرة التامة على المسجد الأقصى وتحويله إلى هيكلهم المزعوم
– السكوت عن عمليات الترويض والاقتحامات اليومية والتدنيس المستمرة تفريط كبير من جانب المسلمين تجاه مقدس من أعظم مقدساتهم
– حينما تصل الحالة بالمسلمين إلى اللامبالاة والتجاهل والتغافل والصمت والسكوت تجاههم فهذا مؤشر خطير يشجع العدو ضدهم
– واقع الأمة وصل إلى درجة ألا تهتم بأي شيء من شؤونها، بأي قضية من قضاياها، مهما كانت مهمة ومقدسة وهذا يطمع العدو أكثر فأكثر
– العدو منع الصلاة في المسجد الإبراهيمي وقام بتفريغه للرقص والغناء والاحتفالات اليهودية الصهيونية
– القتل والاختطاف والتدمير المتواصل في الضفة الغربية تهدف إلى التهجير القسري للشعب الفلسطيني
– العدو لا يعطي أي اعتبار للاتفاق مع السلطة الفلسطينية التي تتعاون معه في الضفة الغربية تحت عنوان التنسيق الأمني
– العدو الإسرائيلي مطمئن مع غياب التحرك العربي الفعلي والجاد
– العدو الإسرائيلي يستند إلى الشراكة والدعم الأمريكي فيما يفعله بقطاع غزة من إجرام وإبادة جماعية
– هناك اعتراف إسرائيلي بأن الأمريكيين منحوهم الحرية المطلقة للتصرف في قطاع غزة
– الأمريكيون يشتركون ويحرضون على الإبادة في قطاع غزة، وليس فقط يأذنون، ويتبنون مسألة التهجير
– الهمجية والوحشية والإجرام هي ما تدفع الأمريكي لإباحة دماء الآخرين وأرضهم للعدو الإسرائيلي
– الأمريكي يواكب العدو الإسرائيلي للاستمرار في الإبادة من خلال شحنات الأسلحة التي لا تتوقف
– الأمريكي يكثف في هذه الأيام تزويد العدو الإسرائيلي بشحنات الأسلحة الضخمة لإبادة الشعب الفلسطيني
– هناك ثبات عظيم لإخوتنا المجاهدين من كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل بالرغم من الظروف الصعبة للغاية
– المجاهدون في غزة يتصدون تصديا بطوليا للعدو الإسرائيلي ويوقعون العدو في كمائن الموت واستمروا حتى بالرشقات الصاروخية
– اشتباك المجاهدين في غزة مع العدو الإسرائيلي من المسافة صفر يبين الاستبسال والتفاني
– العدو الإسرائيلي مستمر في انتهاكه للاتفاق في لبنان بتشجيع ودعم أمريكي
– الاعتداءات اليومية على لبنان هي توجه إسرائيلي وليست حالة جديدة تجاه لبنان
– أطماع العدو الإسرائيلي في لبنان واضحة على مستوى مخططهم الصهيوني، ولبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى”
– لو تمكن العدو الإسرائيلي في عدوانه الكبير ضد لبنان لقام فعلا باجتياح كامل لبنان
– العدو الإسرائيلي يطمع بالسيطرة التامة على لبنان وأن يكون خاضعاً له خضوعاً تاماً ومستباحاً له
– العدو الإسرائيلي يسعى الآن إلى أن يبدأ في عمليات نهب لنهر الليطاني ولديه أطماع واضحة وتوجهات واضحة وعدوانية
– العدو الإسرائيلي مستمر في الاستباحة للأجواء اللبنانية والاعتداءات بإطلاق النار وبالمدفعية والاحتلال لمراكز داخل لبنان
– العدو الإسرائيلي يحاول أن يعيق أبناء الشعب اللبناني من العودة والاستقرار في مساكنهم بأمان ويستهدف حتى الغرف الجاهزة
– العدو الإسرائيلي يشكل خطرا وتهديدا ضد لبنان وهو المشكلة والشر على لبنان أما حزب الله فهو يقوم بأعظم دور في إطار الحق المشروع لإنقاذ لبنان
– لقد تحققت انتصارات كبيرة لحزب الله على العدو الإسرائيلي لم يسبق أن تحقق مثلها للمسلمين والعرب ضد العدو الإسرائيلي
– من واجب كل اللبنانيين رسمياً وشعبياً أن يكونوا مساندين للمقاومة وداعمين لها وأن يدركوا أنها خيار الضرورة الذي لا يمكن الاستغناء عنه
– لو تم التفريط بخيار المقاومة في لبنان لتحولت المسألة إلى خطر كبير جدا وخسارة للحرية والاستقلال
– حزب الله قدم أعظم التضحيات لحماية لبنان وكرامة الشعب اللبناني ولذلك الواجب هو المساندة لحزب الله وليس التآمر على المقاومة
– الأولوية الوطنية الصحيحة في لبنان هي العمل على إخراج العدو الإسرائيلي مما هو محتل له في الأراضي اللبناني ووقف اعتداءاته
– لا ينبغي التجاهل لأولويات لبنان والذهاب نحو تبني أولويات العدو الإسرائيلي بالمطالبة بتسليم سلاح المقاومة
– يفترض أن يكون التوجه في لبنان هو إرغام العدو الإسرائيلي على تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وإكمال الانسحاب من الأراضي اللبنانية
– يفترض أن يكون التوجه في لبنان إيقاف الاستباحة للبنان بالغارات والقتل وإطلاق النار والاستباحة للأجواء اللبنانية
– العدو الإسرائيلي مستمر في استباحة سوريا وثبّت 9 قواعد في الجنوب، ووضع خطوطا حمراء أمام الجماعات التكفيرية وداعميها
– كل ما يعمله العدو في فلسطين ولبنان وسوريا شاهد واضح على أن شعوبنا بحاجة ملحة إلى أن تمتلك إمكانات الردع والحماية
– أمتنا بحاجة إلى أن تمتلك إمكانيات الحماية لتدافع عن نفسها أمام عدو يمارس كل الجرائم بحقها
– لو اتجهت الأنظمة العربية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لتسليح ودعم الشعب الفلسطيني لكان الوضع اليوم مختلفا تماما
– المقاومة الفلسطينية هي التي أعاقت طوال العقود الماضية التهجير الكامل للشعب الفلسطيني والتصفية الكاملة للقضية
– المقاومة الفلسطينية فاعلة رغم الإمكانات المحدودة، والوضع سيكون مختلفا لو حظيت بالدعم والمساندة بمستوى أكبر
– كل شعوب العالم تسعى لامتلاك وسائل القوة لحماية نفسها وتوفير الردع
– المطلوب من العرب والمسلمين، أمريكيا وإسرائيليا وأوروبيا، أن يكونوا مجردين من كل إمكانات الدفاع والحماية
– بعد كل ما حصل في قطاع غزة هناك أنظمة وقوى عربية تتبنى مسألة تجريد الشعب الفلسطيني من السلاح
– أي أطروحات لنزح سلاح المقاومة الفلسطينية غير منطقية وسخيفة
– الشعب الفلسطيني هو الأولى بامتلاك السلاح للدفاع عن الأرض والعرض، وينبغي أن يكون هناك اهتمام كبير بتسليحه
– الشعب الفلسطيني صاحب الحق وهو المعتدى عليه، ومجاهدوه يمتلكون الضوابط والالتزامات الإنسانية والأخلاقية
– من المؤسف جدا أن يكون هناك تبنٍّ من بعض الأنظمة والقوى العربية لنزح سلاح المقاومة في غزة ولبنان
– نزع سلاح المقاومة معناه أن يتحول الشعب الفلسطيني والشعوب العربية إلى مجرد خرفان يذبحها العدو في أعياده
– الشعب الفلسطيني لديه تجارب مُرّة بعد النكبة، حين قامت السلطات المصرية والأردنية آنذاك بنزع سلاح الفلسطينيين لتتركهم فريسة للعدو في نكسة 67
– كل ما يحدث منذ عقود هي مؤامرات ومشاريع لتصفية الوجود الفلسطيني على كامل جغرافيا فلسطين
– الذي ينبغي هو عدم تسليح العدو الإسرائيلي لأنه عدو خطر وظالم ومجرم
– العدو الإسرائيلي بكل إجرامه يتم تسليحه بكل أنواع السلاح حتى النووي، ثم تحرم الشعوب المظلومة والمعتدى عليها من حق امتلاك السلاح
– أن تكون شعوبنا منزوعة السلاح ومجردةً من كل وسائل القوة، معناه أن تكون مستباحة وأن تقتل بكل بساطة ودون ردة فعل
– من الذي سيوفر الحماية لأمتنا إذا لم تمتلك السلاح وكل وسائل القوة؟
– حصلت جرائم إبادة بحق المسلمين على مدى التاريخ نتيجةً لترك الجهاد في سبيل الله
– أيّ شعب مسلم يُستباح ويُقتل لا يتدخل أحد، لا من الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن، أما الأوروبيون فهم يبتهجون لذلك
– ما فعلته فرنسا في الجزائر هذه الأيام مضايقات وسياسات استفزازية ضد الشعب الجزائري
– ما فعلته فرنسا في الجزائر أمر فظيع جداً من الإجرام والطغيان والإبادة الجماعية وكذا ما فعلته أسبانيا وإيطاليا خلال فترة الاستعمار
– نحن الأمة التي نحتاج إلى السلاح أكثر من أي أمة أخرى
– شعوب أمتنا هي الأولى بأن تتوفر لها وسائل الحماية والقوة لتدفع عن نفسها الخطر بدلاً من التماهي مع الطرح الإسرائيلي والأمريكي
– واجب الأمة الديني والإنساني والأخلاقي أن تتحرك في إطار مواقف عملية لمساندة الشعب الفلسطيني
– إذا لم تتحرك الأمة على مستوى الموقف العسكري فلتتحرك في بقية الخطوات كالمقاطعة السياسية والاقتصادية
– كل خطوة عملية لها أهميتها عندما تكون خطوة عملية لفرض العزلة على العدو الإسرائيلي
– الخطوة التي قامت بها جزر المالديف في منع السواح الإسرائيليين من دخول جزر المالديف خطوة عملية وكان لها قيمة
– ما قامت به بنغلاديش خطوة عملية في المقاطعة السياحية مع العدو الإسرائيلي
– الخطوات العملية هي المطلوبة لأن الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية لم يصل بعد إلى أي موقف عملي أو خطوة عملية
– الصوت الإنساني المتضامن مع الشعب الفلسطيني ينبغي أن يتنامى وأن يتسع في كل البلدان وأن يحظى بالتشجيع
– في هذا الأسبوع خرجت تظاهرات في بلدان كثيرة نأمل أن تتنامى هذه التظاهرات وأن تتوسع وأن تكبر
– نأمل أن يترافق مع التظاهرات الأنشطة الطلابية من جديد كما كان في الأشهر الماضية
– الأمريكي يحاول أن يسكت الصوت الإنساني سواءً في أمريكا أو حتى في الغرب الكافر بشكل عام
– الأوروبيون يحاولون منع النشاط الطلابي وقمعه بشكل مكثف وبارز ومفضوح
– الأمريكي يتجاهل القوانين والحقوق المعروفة والمعترف بها ويستهدف الجامعات بالضغط الممنهج
– الأمريكي ينفذ عمليات اعتقالات لبعض الطلاب ويرحل آخرين وإيقاف المنح الدراسية وغير ذلك
– الأمريكي يستهدف الجانب التعليمي بالضغط والمضايقة والمصادرة لحرية التعبير وحرية التظاهر والتضامن مع الشعب الفلسطيني
– الأمريكي بشكل مكشوف يجرم المطالبة بوقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ويعتبر هذا جريمة ومعاداة للسامية
– هناك تعامل سلبي جداً مع الطلاب واعتداءات بالضرب المبرح في العالم الغربي وهذا درس مهم حتى في الوسط التعليمي والوسط النخبوي
– على النخب أن تعرف مستوى سيطرة الصهيونية اليهودية على أوطانهم وبلدانهم وأنها تشكل خطراً على حريتهم وإنسانيتهم