الرئيس اليمني: الخاضعون للنظامين السعودي والإماراتي  ليسوا في مقام أن يقدموا أنفسهم حماة للجمهورية

أبرز ما ورد في كلمة الرئيس اليمني مهدي المشاط بمناسبة ثورة الـ 26 من سبتمبر

 

 

ألقى الرئيس اليمني مهدي محمد المشاط خطاباً متلفزاً بمناسبة حلول الذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر أكد فيه أن المؤامرات التي استهدف الـ26 من سبتمبر رهنت القرار اليمني وفتحت الباب على مصراعيه أمام التدخلات الخارجية وأن القوى الخارجية المعادية للبلد بعد سيطرتها على القرار اليمني نصبت أدوات لها في الداخل ولم تسمح ببناء جيش وطني قوي.

وأوضح أن أبطال الجمهورية اليمنية هم الواقفون على ثغور الوطن وليسوا المنبطحين ممن تنكروا لأهداف الـ26 من سبتمبر وذهبوا إلى أحضان الملكية السعودية.

وإليكم أبرز ما ورد فيه:

 

 

القوى التي تصدرت مشهد مواجهة اليمن في الـ26 من سبتمبر هي نفسها التي تواجه شعبنا للحيلولة دون تحقيق ما يصبوا إليه

 

تحل علينا ذكرى الـ26 من سبتمبر واليمن يتعرض على مدى 10 سنوات إلى عدوان أمريكي سعودي لم يتوقف إلى اليوم

 

المؤامرات التي استهدف الـ26 من سبتمبر رهنت القرار اليمني وفتحت الباب على مصراعيه أمام التدخلات الخارجية

 

القوى الخارجية المعادية للبلد بعد سيطرتها على القرار اليمني نصبت أدوات لها في الداخل ولم تسمح ببناء جيش وطني قوي

 

كان بالإمكان خلال أكثر من نصف قرن إحداث تحول استراتيجي في البلد لو كانت أهداف الـ26 من سبتمبر في أيادي المخلصين

 

الاختراق الجسيم الذي أحدثته القوى الخارجية أعاق تحقيق حلم اليمنيين وتسبب في مضي كل هذه السنوات دون تقدم يذكر

 

ثورة الـ21 من سبتمبر تمكنت من قطع يد الوصاية الخارجية وبدأت خطوات جادة ومتقدمة في طريق تحقيق أهداف الـ26 من سبتمبر في الحرية والاستقلال

 

أبطال الجمهورية اليمنية هم الواقفون على ثغور الوطن وليسوا المنبطحين ممن تنكروا لأهداف الـ26 من سبتمبر وذهبوا إلى أحضان الملكية السعودية

 

من يزايد على شرفاء البلد وحماة الجمهورية هم الطامحون للعودة على ظهر دبابة أجنبية لإعادة اليمن إلى دائرة الارتهان والتبعية

 

أبطال الجمهورية هم الواقفون في مواجهة أعتى عدوان عالمي تعرض له بلدنا في التاريخ المعاصر

 

شعبنا يعي أن كل المرتبطين بالنظام السعودي والخاضعين للإماراتي ليسوا في مقام أن يقدموا أنفسهم حماة للجمهورية

 

شعبنا اليمني اليوم ماضِ قدماً في تحقيق أهدافه حتى الاستقلال الكامل وبناء جيش قوي ومنيع يحمي مكتسبات الثورة

 

شعبنا ماض في الاهتمام بقضايا أمته الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية

 

شعبنا سيستمر في البذل لكل غالٍ ورخيص في سبيل نصرة أبناء فلسطين وفي قطاع غزة

شعبنا مصمم أكثر من أي وقت مضى على المضي في مسار التغيير والبناء والإصلاح الهيكلي والمؤسسي لكافة مؤسسات الدولة

 

ما وصلت إليه مؤسستنا العسكرية بما فيها قوتنا الصاروخية والوحدات الأخرى هو نموذج لما يمكن أن نصل إليه بتظافر الجهود

 

نجدد إدانتنا للجرائم البشعة والشنيعة التي يقترفها الكيان الصهيوني المؤقت بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني بدعم أمريكي

 

نؤكد استمرار موقفنا المبدئي والديني والانساني في نصرة شعوب أمتنا بكل ما نستطيع في مواجهة قوى الاجرام والغطرسة

 

نشدد على استمرار أنشطة التعبئة العامة والخروج الجماهيري المليوني الكبير نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر

 

ننصح النظام السعودي بتسريع خطوات إنهاء العدوان وحالة اللاسلم واللاحرب ورفع الحصار وجبر الضرر ومعالجة القضايا الإنسانية

 

القوى التي تصدرت مشهد مواجهة اليمن في الـ 26 من سبتمبر هي نفسها التي تواجه شعبنا للحيلولة دون تحقيق ما يصبوا إليه

 

 

تحل علينا ذكرى الـ 26 من سبتمبر واليمن يتعرض على مدى 10 سنوات إلى عدوان أمريكي سعودي لم يتوقف إلى اليوم

 

المؤامرات التي استهدف الـ 26 من سبتمبر رهنت القرار اليمني وفتحت الباب على مصراعيه أمام التدخلات الخارجية

 

 

القوى الخارجية المعادية للبلد بعد سيطرتها على القرار اليمني نصبت أدوات لها في الداخل، ولم تسمح ببناء جيش وطني قوي

 

 

كان بالإمكان خلال أكثر من نصف قرن إحداث تحول استراتيجي في البلد لو كانت أهداف الـ 26 من سبتمبر في أيادي المخلصين

 

الاختراق الجسيم الذي أحدثته القوى الخارجية أعاق تحقيق حلم اليمنيين وتسبب في مضي كل هذه السنوات دون تقدم يذكر

قد يعجبك ايضا