اعترافات عن أخر العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية : إسرائيل : سببت انفجارات مجنونة – أصبحوا القوة الرائدة ضدنا وتقنياتهم العسكرية عمقت قلقنا وأثارت مخاوفنا وكشفت فشلنا وأظهرت ضعفنا ..أمريكا : الاستهداف الثاني خلال 10 أيام – سفننا الحربية تتعرض لهجمات غير مسبوقة – نحتاج إلى المزيد من الشركاء للمواجهة
القوات المسلحة تصعد معركتها المساندة لغزة .. 7 عمليات خلال 5 أيام : استهداف عسقلان ويافا وأسدود وأهداف حيوية جنوبي فلسطين المحتلة و 3 سُفُنِ إمدادٍ أمريكيةٍ ومدمرتين
إسرائيل : سببت انفجارات مجنونة – أصبحوا القوة الرائدة ضدنا وتقنياتهم العسكرية عمقت قلقنا وأثارت مخاوفنا وكشفت فشلنا وأظهرت ضعفنا ؟
أمريكا : الاستهداف الثاني خلال 10 أيام – سفننا الحربية تتعرض لهجمات غير مسبوقة – نحتاج إلى المزيد من الشركاء للمواجهة
من أجل أعظم المعارك العسكرية في التاريخ ومن أجل أهم القضايا المركزية للأمة والتي تجلت فيها شجاعة اليمنيين بكل أشكالها وأنواعـها شجاعة الكبرياء التي لا ترهب ولا تخاف وشجاعة المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والدينية القادرة على دفع تكاليف الكبرياء وشجاعة وقوة واقتدار وعزم وحكمة يمن الإيمان التي لم تهن ولم تتزعزع، تواصل القوات المسلحة اليمنية معركة إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد العدو الصهيوني بعمليات نوعية ووتيرة عالية غير آبهة للتهديدات «الإسرائيلية» بتنفيذ عملية قصف واسعة على اليمن وتؤكد القوات المسلحة اليمنية في جميع بياناتها على الاستمرار في تنفيذ العمليات الإسنادية والدفاعية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة وفي رسالة لافتة أكدت أيضاً القوات المسلحةُ اليمنيةُ أنها ستواجه أي عدوان إسرائيلي على بلدِنا بالمزيد من العملياتِ العسكريةِ النوعية كما جاء في بيانها في الــ9 من ديسمبر فإلى تفاصيل العمليات العسكرية للقوات المسلحة ضد العدو الصهيوني وكذلك العدو الأمريكي خلال الخمسة الأيام الماضية من الاثنين حتى الجمعة والاعترافات الأمريكية والإسرائيلية بكثافتها وصعوبة التعامل معها لإيقافها أو لتقليل وتيرتها والفشل في مواجهتها.
تنفيذ ثلاث عمليات ضربت عمق الاحتلال “الإسرائيلي” عسقلان ويافا وأخرى حيوية جنوبيّ فلسطين المحتلة
من على منصة مسيرة (ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي) المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء يوم الجمعة 13 ديسمبر أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنها نفذت ثلاث عمليات عسكرية ضد أهداف للعدو الصهيوني، إحداها بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة أن سلاح الجو المسيّر نفذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان المحتلة، فيما ضربت الثانية هدفاً في يافا المحتلة، مشيراً إلى أن الطائرتين المسيرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية للكيان والوصول إلى هدفيهما بنجاح.
وأفاد بأن العملية الثالثة نُفذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، وتم خلالها ضرب أهداف حيوية جنوبي فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيّرة، وحققت أهدافها بنجاح.
قصفُ هدف حسَّاس للعدو الصهيوني بمنطقةِ “يفنة في أسدود جنوب “يافا” المحتلّة
وفي الـــ 9 من ديسمبر أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حساسًا للعدو الإسرائيلي بمنطقة “يفنة” في أسدود جنوبي يافا بفلسطين المحتلة.
وقال القوات المسلحة اليمنية في بيان لها أن العملية نفذت بطائرة مسيرة وأصابت هدفها بنجاح بفضل الله، وأن العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة من مراحل إسناد المقاومة الفلسطينية.
واكدت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّها ستواجهُ أيَّ عدوانٍ إسرائيليٍّ على بلدِنا بالمزيدِ من العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ وأنَّ عملياتِها الإسناديةَ للشعبِ الفلسطينيِّ لن تتوقفَ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.
استهداف مدمرات وسفن أمريكية وأهداف حساسة في العمق الإسرائيلي بمنطقتي “يافا وعسقلان” بفلسطين المحتلة
وفي العاشر من ديسمبر أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عدد من العمليات ضدّ مدمّرات وسفن إمداد أميركية، وأهداف تابعة للاحتلال “الإسرائيلي”، في فلسطين المحتلة.
وقال متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إن القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوّة الصاروخية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفت 3 سفن إمداد، بعد خروجها من ميناء جيبوتي، وسبق أن شاركت في العدوان على اليمن.
وأضاف سريع أنّ القوات المسلحة اليمنية استهدفت أيضًا مدمّرتين أميركيتين، في خليج عدن، كانت ترافق سفن الإمداد، مؤكدًا أنّ العملية حقّقت أهدافها بنجاح، وأنّها نُفّذت عبر عدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وبهذا، يكون هذا الاستهداف لهذه المدمّرات والسفن هو الثاني خلال 10 أيام، كما قال سريع.
إضافةً إلى ذلك، نفّذ سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية عمليتين أُخريين، تمّتا بنجاح، ضدّ أهداف عسكرية في منطقتي يافا وعسقلان في فلسطين المحتلة، عبر طائرتين مسيّرتين.
.
الأصداء والتداعيات لدى كيان العدو الصهيوني
القوات المسلحة ترد عمليا على تهديدات العدو وتتوعد بالمزيد
جاءت العمليات بعد ساعات على تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بشن هجوم على اليمن حيث تداولت وسائل إعلام عبرية تصريحات لمسؤولين عسكريين تتحدث عن ترتيب لهجوم كبير على اليمن
ولم تمض سوى بضع ساعات حتى نقلت وسائل إعلام العدو عن إصابة مباشرة لمبنى من عدة طبقات بمسيّرة في يفنيه شمالي أسدود، في فلسطين المحتلة مضيفة أنه لم تدوِ صفارات الإنذار في منطقة “يفنه” حيث انفجرت الطائرة وتم اكتشافها فقط من خلال الناس الذين شاهدوها ترتطم في أعلى المبنى وتنفجر. فيما قالت سلطات الإطفاء الصهيونية: إن انفجار المسيّرة أسفر عن أضرار كبيرة في شقتين سكنيتين في “يفنه” جنوب “تل أبيب”، ليخرج بعدها متحدث جيش العدو معترفاً بوصول مسيّرات يمنية إلى هدفها بالقرب من قلب الكيان الصهيوني “تل أبيب”، وسببت انفجارين جنوب العاصمة تل أبيب ناتج عن الهجوم ولم يتم رصدهما أو تعقبهما في إشارة إلى إخفاق المنظومة الدفاعية في اعتراض الهجوم.
وقال الناطق باسم «جيش» العدو: إنه تمّ «تفعيل صفارات إنذار من تسلّل طائرة معادية في نتيفوت بالنقب الغربي ومنطقة غلاف غزة»، فيما تحدثت هيئة البث «الإسرائيلية» عن محاولة اعتراض مسيّرة أخرى في «إيلات» بينما طارد سلاح الجو مسيّرة ثالثة في عسقلان و«أسدود».
والهجوم، وفق ما ذكره متحدث القوات اليمنية العميد يحي سريع، طال هدفا حيويا للاحتلال في منطقة يفنه في أسدود جنوب العاصمة تل أبيب
في الوقت نفسه، وردت تقارير عن تعطّل نظام تحديد المواقع في وسط إسرائيل، مما أثار مخاوف من تصاعد التهديدات الجوية.
وذكرت مصادر عبرية أن أصوات الطائرات الحربية سمعت بوضوح في جنوب إسرائيل لأكثر من 20 دقيقة خلال مطاردة الطائرة المسيّرة، في حين أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإطلاق صاروخ اعتراضي في سماء إيلات دون تفعيل صفارات الإنذار.
على صعيد متصل، أشارت القناة 13 العبرية إلى أن صفارات الإنذار في إسرائيل دوت مراراً خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة تهديدات الصواريخ والمسيّرات القادمة من اليمن.
ووصفت القناة جبهة اليمن بأنها الوحيدة التي تستمر في تقديم الدعم العسكري لحركة حماس في ظل التصعيد القائم.
“لقد فشلنا”
وكان قائد الدفاع الجوي في جيش العدو الصهيوني تومر بار قد اعترف بالفشل في التصدي للطائرة المسيرة اليمنية التي استهدفت يفنه وفي تصريحات لصحيفة معاريف تعليقاً على العملية التي ضربت في يفنه قوله : “لقد فشلنا” في الدفاع
وقالت معاريف: إن التحقيق الذي أجراه قائد القوات الجوية اللواء تومر بار، فأنه تم تحديد الطائرة المعادية التي انطلقت من اليمن كهدف مشبوه بالقرب من طائرات أخرى غير معادية. وتم تجهيز مروحية قتالية وأنظمة دفاعية لاعتراض السفينة. توصيات التحقيق خلص إلى أن سلاح الجو فشل في الحادث ولم يقدم الحماية والإنذار لمواطني إسرائيل. وذكر الجنرال بار أن هذا حادث معقد في مجال مدني، ويجب أن تكون سياسة التحذير موسعة حتى عندما لا يكون هناك تصنيف لا لبس فيه للطائرة كمركبة معادية.
وكانت الصحيفة ذاتها قد قالت الطائرة اليمنية التي استهدفت يفنه: سببت انفجارًا مجنونًا، اهتز كل شيء”
صحيفة كيكار هاشابات السبت العبرية: تقنية القوات اليمنية تثير قلقنا وتظهر فشلنا
قالت صحيفة كيكار شبات العبرية: إن نتائج التحقيق الأولي الذي أجراه جيش الكيان الإسرائيلي كشف عن فشل دفاعاته الجوية من تتبع الطائرة المسيرة اليمنية، التي استهدفت برجاً في مدينة “يفنة” جنوب تل أبيب، رغم اكتشافها لفترة قصيرة بالأجواء.
وأضافت صحيفة “كيكار شبات” العبري، فقد أظهرت التحقيقات الأولية أن القوات الجوية الإسرائيلية قامت بتحريك الطيران الحربي لملاحقة الطائرة المسيرة فور اكتشافها، إلا أن الاتصال بها فُقد بشكل مفاجئ بعد دخولها المجال الجوي الإسرائيلي لفترة قصيرة.. وقد أثار هذا الفشل في التعامل مع الطائرة المسيرة قلقاً داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لاسيما بعد اكتشاف أن وحدة المراقبة الجوية للجيش الإسرائيلي فشلت في حساب المسار التقريبي للطائرة بشكل دقيق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذا الفشل الأمني دفع الجيش إلى اتخاذ قرار بعدم تفعيل أجهزة الإنذار في المنطقة الجنوبية والأراضي المنخفضة، وهو ما يثير تساؤلات حول كفاءة النظام الدفاعي الإسرائيلي في التعامل مع مثل هذه التهديدات.
وبقدر ما كشفت العملية عن ثغرات خطيرة في استعدادات الكيان الإسرائيلي، إلا أنها أثبتت أن لدى صنعاء تطور مذهل في تقنيات الطائرات المسيرة الأمر الذي يثير قلق الكيان.
الحوثيون يشكلون تهديداً جديداً يتجاوز الحسابات العسكرية – رجال اليمن ليسوا خائفين: كيف أصبح الحوثيون القوة الرائدة ضد إسرائيل؟ هجماتهم تتصاعد ولا يوجد حل لإيقافها
يواجه كيان العدو تحديات جديدة تتجاوز حدود المواجهات العسكرية التقليدي. فتصاعد الدعم الذي تقدمه القوات المسلحة اليمنية لغزة بعد وقف إطلاق النار في لبنان أصبح محور حديث الصحافة الإسرائيلية، حيث يُنظر إليه على أنه تهديد مباشر يعطل الاقتصاد ويضعف الجبهة الداخلية لتل أبيب، هذا النشاط غير المسبوق يُظهر قوة جديدة تضيف إلى المشهد المعقد في المنطقة
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تصعيد لافت في نشاط القوات اليمنية لدعم المقاومة في غزة، خاصة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتحت عنوان “رجال اليمن ليسوا خائفين: كيف أصبح الحوثيون القوة الرائدة ضد إسرائيل؟”, وصفت صحيفة “معاريف” العبرية الطائرة المسيرة التي استهدفت مدينة أسدود الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي بأنها دليل على تصميم قوات صنعاء على استهداف إسرائيل بأي ثمن، مؤكدة أن اليمن أصبح القوة الرائدة في مواجهة إسرائيل داخل محور المقاومة.
وأشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى أن “الحوثيين قرروا مواصلة القتال ضد إسرائيل بأي ثمن، على الأقل حتى تنتهي المواجهات في غزة”.. مؤكدة أن هذه التحركات باتت تشكل صداعاً مستمراً لإسرائيل وحلفائها.
وأوضحت الصحيفة أن قوات صنعاء أظهرت قدرة كبيرة على إرباك إسرائيل اقتصادياً، خاصة من خلال تعطيل نشاط ميناء إيلات، وهو ما أدى إلى شلل في حركة الواردات القادمة من شرق آسيا، وتسبب في أضرار اقتصادية واسعة النطاق.
وأضافت أن الجهود الإسرائيلية والأمريكية لردع هذا النشاط فشلت، بسبب الدوافع الأيديولوجية العميقة التي تحرك قوات صنعاء، والتي لا تخضع لحسابات الربح والخسارة التقليدية.
وعلى صعيد العمليات البحرية، أكدت الصحيفة أن الأنشطة البحرية لقوات صنعاء باتت تمثل معضلة كبيرة لإسرائيل، التي لم تتمكن حتى الآن من إيجاد حلول توقف هذه العمليات المتصاعدة، ما يعكس أزمة استراتيجية عميقة في التعامل مع هذا التحدي المستجد وخلص التقرير إلى أن استمرار عمليات قوات صنعاء “تعزز صورة أن الحوثيين لا يستسلمون لإسرائيل أو للولايات المتحدة، التي يقفون ضدها متساوين وبشكل ندي
الحوثيون رفعوا مستوى تحديهم لإسرائيل في الأيام الأخيرة
اعترفت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، إن قوات صنعاء صعّدت هجماتها “المتحدية” على إسرائيل في الآونة الأخيرة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها أن “الحوثيين زادوا من محاولاتهم لتحدي إسرائيل في الأيام الأخيرة، وبناء على ذلك، أقر المسؤولون الإسرائيليون بأن الوضع لا يمكن أن يستمر، ويستعدون لشن ضربة كبيرة ضد أهداف الحوثيين في اليمن”.
وأشارت الصحيفة إن “سلاح الجو الإسرائيلي لا يزال غير متأكد مما إذا كان الحوثيون قد أطلقوا ثلاث أو أربع طائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل صباح الخميس، لكن من الواضح أن الحوثيين زادوا من محاولاتهم لتحدي إسرائيل مؤخرا، فقد تم اعتراض طائرة بدون طيار بالقرب من إيلات، وتم إسقاط أخرى، واختفت طائرة ثالثة عن الرادار ولم يتم تحديد موقعها بعد” حسب ما ذكر التقرير. ووفقا للصحيفة فإن قوات صنعاء تريد “أن تتولى دورا قياديا في الهجمات ضد إسرائيل
الأصداء والتداعيات في واشنطن
الولايات المتحدة تعترف بالهجوم على مدمراتها البحرية: الاستهداف الثاني خلال 10 أيام -سفننا الحربية تتعرض لهجمات يمنية لم تتعرض لها من قبل منذ الحرب العالمية الثانية -تحتاج إلى المزيد من الشركاء لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر -اليمن أصبحت قوة مقاومة صلبة تتحدى التحالفات الغربية والهيمنة الدولية –
أقرت الولايات المتحدة على لسان القيادة المركزية الأمريكية بالهجوم اليمني على مدمراتها البحرية والسفن التي تحمل العلم الأمريكي في خليج عدن، مؤكدة أنه كان متعدد بالطائرات بدون طيار وصاروخ كروز مضاد للسفن، ومقرة بأنه ليس الأول من نوعه عمليات يمنية نوعية تنفذها القوات المسلحة في مسرح عملياتها، ضد السفن والمدمرات الأمريكية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مسببه تأثيرات كبرى لا تستطيع واشنطن اخفاءها او التكتم عليها ومن هنا جاء الاعتراف الأمريكي الرسمي بأحدث عمليات القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت سفن أمريكية في خليج عدن بالطائرات المسيرة والصواريخ .
الاعتراف الأمريكي جاء على لسان القيادة المركزية والتي أقرت على حسابها بموقع اكس أن اليمنيين نفذوا هجمات على البحرية الأمريكية والسفن التي تحمل العلم الأمريكي في خليج عدن. مضيفة أن الهجمات استهدفت المدمرتين التابعتين للبحرية الأمريكية يو إس إس ستوكديل ويو إس إس أوكين أثناء عبورهما خليج عدن يومي 9 و10 ديسمبر.
وأوضحت أن المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية مملوكة ومدارة من قبل الولايات المتحدة وترفع العلم الأميركي. مبينة أن الهجمات كانت متعددة بالطائرات بدون طيار وصاروخ كروز مضاد للسفن.
عملية ليست الأولى من توعها بالتأكيد خلال هذه المدة، حيث أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الهجمات سبقتها أخرى في الفترة من 30 نوفمبر الماضي إلى 1 ديسمبر الجاري.
وزير البحرية الأمريكية كارلوس ديل تورو: سفننا الحربية تتعرض لهجمات يمنية لم تتعرض لها من قبل منذ الحرب العالمية الثانية
اعترفت الولايات المتحدة بتلقي بحريتها هجمات قاسية من اليمن. وقال وزير البحرية الأمريكية، كارلوس ديل تورو، لوسائل إعلام أمريكية من على متن سفينة حربية في سان دييغو: إن السفن الحربية الأمريكية تعرضت في البحر الأحمر لهجمات واسعة من اليمن.. معرباً أن ذلك أمر مثير الغضب.
وأوضح ديل تورو، أن قواتهم البحرية لم تسبق وأن تعرضت لهجوم من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية ضد حاملات الطائرات والقطع البحرية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، على خلفية قيام واشنطن شن غارات على المحافظات اليمنية منذ منتصف يناير الماضي رداً على عملياتها المساندة لقطاع غزة.
واشنطن تحتاج إلى المزيد من الشركاء لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
قالت صحيفة شركة “إس أند بي جلوبال” الأمريكية المختصة بأسواق السلع الأساسية والطاقة والبتروكيماويات والمعادن والزراعة: إن الولايات المتحدة بحاجة إلى المزيد من الشركاء الدوليين لمواجهة قوات صنعاء في البحر الأحمر، وذلك بعد فشل الجهود التي قادتها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية لعام كامل.
ونقلت الصحيفة عن مساعد وزير الدفاع الأمريكي في الشرق الأوسط “دانييل شابيرو” قوله : نحن بحاجة إلى المزيد من الدول الشريكة للانضمام إلى القتال ضد الحوثيين في البحر الأحمر. وتطالب الولايات المتحدة الأمريكية وتبحث عن مزيد من الدول الشريكة للانضمام في حلفها البحري “حارس الإزدهار”، وذلك بعد فشلها في مواجهة “العمليات اليمنية المساندة لغزة” في البحر الأحمر.
وأكدت صحيفة شركة “إس أند بي جلوبال” الأمريكية إن الولايات المتحدة فشلت في إيقاف العمليات اليمنية المساندة لغزة في البحر الأحمر، وأنها بحاجة الى مزيداً من الدول الشريكة لمواجهة عمليات الحوثيين التي تطور تقنياتها بجهود متسارعة.
اليمن أصبحت قوة مقاومة صلبة تتحدى التحالفات الغربية والهيمنة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن
أفادت مجلة ” maritime-executive” المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية، أن القوات المسلحة اليمنية تواصل تصعيد عملياتها العسكرية ضد السفن الأجنبية في البحر الأحمر، متحدية بذلك الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية ومثبتة موقعها كقوة استراتيجية في المنطقة.
وقالت المجلة في تقرير لها: إن اليمن يبرز كاستثناء واضح، حيث تُظهر قوات صنعاء قدرتها على الصمود والتصعيد في آن واحد.
وأشار التقرير إلى أن الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الطائرات المسيّرة والصواريخ التابعة للقوات اليمنية لم تفلح في كبح عملياتها. وأكد أن هذه القوات تمكنت من فرض تحدٍ جديد في البحر الأحمر، حيث تتواصل هجماتها النوعية التي تسببت في تغيير مسارات حركة السفن والشحن الدولية.
وأضاف التقرير أن حكام المنطقة، رغم شعورهم المتزايد بالغضب من هذه العمليات، يترددون في اتخاذ مواقف عدائية مباشرة تجاه صنعاء. السعودية، على وجه الخصوص، تسعى للحفاظ على وقف إطلاق النار الموقع عام 2022، في محاولة للخروج من حرب مكلفة وطويلة الأمد. ومع ذلك، فإن استمرار الهجمات، وآخرها استهداف جنوب تل أبيب بالطائرات المسيّرة، يضع إسرائيل والتحالف الغربي أمام خيارات صعبة.
وأكد التقرير أن ميناء الحديدة لا يزال تحت سيطرة قوات صنعاء، ما يُظهر استفادتها من موارد استراتيجية لتعزيز صمودها في وجه التحالف.. كما أشار إلى أن البحر الأحمر بات ساحة مواجهة مفتوحة، وسط عجز القوى الغربية عن تحييد هذا التهديد.
العمليات اليمنية البحرية أَدَّت إلى طرد وهزيمة قوات واشنطن
في تقرير بعنوان ” هل انتهت الحرب البحرية الكبرى بين الحوثيين والولايات المتحدة في عام 2024؟ ” قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية: إن العمليات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، أثرت على نفوذ قوات واشنطن في شرق البحر الأبيض المتوسط، وأدت إلى طرد وهزيمة البحرية الأمريكية.
وأوضحت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، في تقرير صادر عنها، بأنه لا توجد علامات على توقف أَو تباطؤ العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة، مبينة أن العمليات البحرية اليمنية ضد السفن العسكرية تجعل من شرق البحر الأبيض المتوسط منطقة صعبة على القيادة المركَزية الأمريكية.
وأضافت بأنه لا توجد لدى البحرية الأمريكية حَـاليًّا أية حاملة طائرات منتشرة في الشرق الأوسط بعد مغادرة حاملة الطائرات النووية “يو إس إس أبراهام لينكولن” المنطقة الشهر الماضي، مشيرة إلى أن الهجمات البحرية من اليمن أَدَّت لطرد وهزيمة البحرية الأمريكية