أهوال الجبهة اليمنية المساندة لغزة على لسان قادة الجيش الأمريكي الهاربين من البحر الأحمر ” خضنا مواجهات “صادمة” و”جنونية” الحوثيون يعملون باستمرار للتفوق على قدرات التحالف – يستخدمون أسلحة جديدة ومتطورة كل يوم – -سرب الطيران الذي تم نشره لمدة 9 أشهر كان تحت تهديدهم المستمر جواً وبحراً – المواجهات معهم كانت وجهاً لوجه “

أهوال الجبهة اليمنية المساندة لغزة على لسان الطيارون الفارون من البحر الأحمر
” خضنا مواجهات “صادمة” و”جنونية” الحوثيون يعملون باستمرار للتفوق على قدرات التحالف – يستخدمون أسلحة جديدة ومتطورة كل يوم – -سرب الطيران الذي تم نشره لمدة 7 أشهر كان تحت تهديدهم المستمر جواً وبحراً – المواجهات معهم كانت وجهاً لوجه “
طيارون أمريكيون عائدون من البحر الأحمر يكشفون الرعب الذي سببته لهم القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر 

 خضنا مواجهات “صادمة” و”جنونية”

  • قائد في البحرية: “الحوثيون” يحاولون باستمرار التفوق على قوات التحالف بأسلحة وتكتيكات مصممة حديثًا
  • “الحوثيون” يجربون أشياء جديدة كل يوم، وهو أمر يمثل تحديًا لنا، نحن نحلق بطائراتنا على مدار الساعة
  • في فترات معينة كنا نحلق بطائراتنا طوال اليوم كانوا يطلقون التنبيهات بين عشية وضحاها، غالبا كل ليلة، هذا جنون!
  • ما قمنا به في هذه المواجهة مع “الحوثيين” لم تتح لي الفرصة للقيام بها في حياتي المهنية

العديد من الطيارين وصفوا لدى عودتهم القلق الناجم عن وتيرة العمليات العالية وبيئة التهديد التي امتدت إلى قاعدة عملياتهم على متن أيزنهاور

  • قائد سرب طائرات “رامبيجر”: إن السرب الذي تم نشره لمدة 9 أشهر كان تحت تهديد مستمر من هجمات “الحوثيين” جواً وبحراً من مسافة قصيرة
  • لقد كانت المواجهات مع “الحوثيين” متقاربة للغاية، واشتباكات لم نشهدها من قبل!
  • القتال على البحر الأحمر مع “الحوثيين” يشبه الحرب في المحيط الهادئ ضد الإمبراطورية اليابانية
  • لقد تطلب الأمر قدرًا لا يصدق من العمل وتطلب قدرًا لا يصدق من الجهد للتوصل إلى تكتيكات جديدة وتعديلها في مواجهة “الحوثيين”
  • هذه المعركة مع “الحوثيين” تتمتع بقدر لا يصدق من قابلية التطبيق على الصراعات الحالية والمستقبلية في جميع أنحاء العالم

 

تواصل الصحافة الأمريكية نشر اعترافات جنود البحرية الأمريكية حول صعوبة المواجهة مع القوات المسلحة اليمنية في معركة إسناد غزة

و أكد طيارو المقاتلات الأمريكية العائدة من البحر الأحمر أن المعركة كانت “صادمة” وغير متوقعة، بل و”جنونية” بالنسبة لهم، وأنها بالفعل المواجهة البحرية الأشد منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرين إلى أن القوات المسلحة اليمنية تعمل باستمرار للتفوق على قدرات وتكتيكات القوات الأمريكية والغربية، وأن الطائرات الأمريكية كانت تضطر للتحليق والعمل لفترات طويلة ومرهقة بشكل يومي.

ونشرت شبكة “سي بي إس نيوز”  الجمعة، تقريراً جديداً تضمن تصريحات لبعض الطيارين الأمريكيين الذين عادوا مع مجموعة حاملة الطائرات الفارة من البحر الأحمر “ايزنهاور”.

ونقل التقرير عن قائد سرب “رامبجير”، الطيار بنجامين أورلوف قوله: “إن معظم البحارة، بمن فيهم هو، لم يكونوا معتادين على التعرض لإطلاق النار، بالنظر إلى الاشتباكات العسكرية السابقة التي خاضتها البلاد في العقود الأخيرة”.

وأضاف أورلوف: “لقد كان الأمر مختلفًا بشكل لا يصدق، ولكي أكون صادقًا، لقد كان الأمر صادماً بعض الشيء بالنسبة للمجموعة، إنه شيء لا نفكر فيه كثيرًا حتى نواجهه”.

ورداً على سؤال عما إذا كان من الممكن وصف ما واجهوه بأنه القتال البحري الأكثر كثافة منذ الحرب العالمية الثانية، قال أورلوف إن “هذا الوصف مناسب تماماً”.

وأشار إلى أنه “بالنظر إلى قربنا من مديات العدو، واستخدامنا لضربات الدفاع عن نفس، فهذه لم تكن مواجهة بعيدة المدى، بل كانت في وجهنا مباشرة”.

وأكد التقرير أن جنود البحرية الأمريكية كانوا يشاهدون الصواريخ اليمنية على مسافة ثوان منهم قبل الاشتباك معها، في إشارة إلى سرعتها العالية.

ونقل التقرير عن المقدم المقدم تشاريتي سوما لشبكة سي بي إس نيوز قوله: “بصراحة، كان الأمر لا يصدق تماماً، لا أعتقد أن أي شخص على متن مجموعة حاملة الطائرات تلك كان يتوقع حدوث ذلك”.

وبحسب التقرير فقد أطلقت طائرات مجموعة الحاملة “ايزنهاور” أكثر من 400 صاروخ جو أرض، و55 صاروخ جو-جو، أثناء فترة تواجدها في البحر الأحمر.

وأكد التقرير أن “أشهر القتال والتمديد أدى إلى فرض ضغوط كبيرة على ما يقرب من 7000 بحار وعائلاتهم”.

إلى ذلك، نشر موقع  “يو إس إن آي نيوز”” التابع للمعهد البحري الأمريكي، تقريراً نقل فيه عن قائد سرب الطائرات، أورلوف، قوله “إنها كانت معارك عنيفة للغاية، واشتباكات لم نشهدها من قبل” مشيراً إلى أن الوضع “يشبه الحرب في المحيط الهادئ ضد الإمبراطورية اليابانية”.

وأضاف أورلوف: “لقد تطلب الأمر قدرًا لا يُصدق من التعاون، وتطلب قدرًا لا يُصدق من العمل على التوصل إلى تكتيكات جديدة، لتعديل الأنظمة التي لدينا بالفعل، من أجل تحسين توظيفنا”.

ونقل الموقع عن المقدم كيث جيرونيموس قوله إن القوات المسلحة اليمنية “تحاول باستمرار التفوق على قوات التحالف باستخدام أسلحة وتكتيكات جديدة، بما في ذلك أنظمة الطائرات بدون طيار والقوارب الصغيرة غير المأهولة والصواريخ”.

وأضاف: “إنهم يحاولون أشياء جديدة كل يوم هناك، وهو أمر صعب، لقد كنا نحلق على مدار الساعة”.

وقال إنه “في بعض المراحل كان يتم إطلاق الإنذارات طوال الليل، ولفترة من الوقت كانوا يطلقونها كل ليلة تقريبا” مضيفا “إنه أمر جنوني”.

فيما نقلت وكالة  وكالة أسوشيتد برس  عن البحارة قولهم إنهم عادوا من أشد معركة تواجهها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية

وتضاف هذه التصريحات إلى قائمة طويلة من الاعترافات المتنوعة التي أدلى بها عدد من قادة وضباط البحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضية، والتي تضمنت التأكيد على أن هذه هي المرة الأولى التي يشهدون فيها إطلاق صواريخ بالستية على السفن، وأن هذه هي المواجهة البحرية الأشد كثافة منذ الحرب العالمية الثانية، مع التأكيد على أن الصواريخ اليمنية تتمتع بسرعات عالية لا تمنح طواقم البحرية الأمريكية سوى ثوان معدودة للاشتباك معها.

كما أكدت العديد من الاعترافات أن الجيش الأمريكي يواجه مأزقا استخباراتيا كبيرا حيث لا يمتلك أي معلومات عن ترسانة الأسلحة اليمنية وحجمها.

وأقر العديد من ضباط البحرية الأمريكية بأن الولايات المتحدة لا تستطيع إنجاز المهمة التي أعلنتها في البحر الأحمر، كما أقر مسؤولون أمريكيون بأن تكاليف المواجهة كبيرة جدا وتستنزف قدرات البحرية الأمريكية.

وتكشف هذه الاعترافات بوضوح زيف كل الإنجازات الوهمية التي يحاول الجيش الأمريكي ترويجها بشأن المواجهة في البحر الأحمر وأيضا عمليات القصف العدواني ضد اليمن، حيث تبرهن الاعترافات بشكل قاطع على فشل كل الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة في تحقيق أي ردع أو الحد من العمليات اليمنية المساندة لغزة والتي لم تستم فحسب، بل اتسع نطاقها وارتفعت وتيرتها بشكل كبير.

 

الصواريخ الباليستية اليمنية سرعتها تفوق سرعة الصوت ولم يكن لدينا سوى30 ثانية للتعامل معها وجميع المدمرات فشلت

وكان عدد من قادة الجيش الأمريكي بينهم  قائد المدمرة الأمريكية ” كارني”  جيريمي روبرتسون قد أعترفوا في أوقات سابقة  بحجم الصعوبات التي تواجهها البحرية الأمريكية جراء العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة.

ونقل قائد المدمرة الأمريكية “يو إس إس كارني” لــــ قناة cbsnews سي بي إس نيوز الأمريكية قائلا: “عندما وصلنا البحر الأحمر، واجهنا في أول عملية نحو 35 طائرة مسيّرة وصواريخ كروز اُطلقت من اليمن باتجاه “إسرائيل”، وتتبعنا وواجهنا فقط الأهداف التي جاءت ضمن نطاق المدمرة”.

وأوضح أن البحرية الأمريكية لم يحدث لها  أن خاضت معركة مثل معركة البحر الأحمر منذ الحرب العالمية الثانية.

وأكد أن الصواريخ الباليستية التي تنطلق من اليمن بسرعة تفوق سرعة الصوت كانت أكثر ما يقلقه, وأضاف:” ليس لدى حراس المراقبة في المدمرة إلا ما بين 15 إلى 30 ثانية للتعامل مع صاروخ باليستي قادم من اليمن بسرعة 5 أو 6 ماخ”.

وأشار إلى إن المدمرة “كارني” والسفن الحربية البحرية الآخرى التي كانت تقوم بدوريات في البحر الأحمر لم تتمكن من حماية كل السفن التجارية من هجمات اليمن، وقد غرقت سفن تجارية

قد يعجبك ايضا