أكاديميون وباحثون وخبراء عرب عن عملية الــ21 من ديسمبر العسكرية : انتكاسة كبرى للغرب بقيادة أمريكا وإهانة مذلة لإسرائيل ودعمٌ نوعيٌّ لفلسطين
خبراء ومحللون عرب عن عملية يافا: انتكاسة كبرى للغرب بقيادة أمريكا وإهانة مذلة لإسرائيل ودعمٌ نوعيٌّ لفلسطين
- الباحث في مركز “مدى الكرمل” مهند مصطفى:”الهجمات تضغط على القيادة الإسرائيلية”
- أستاذ سياسة الشرق الأوسط المعاصر في جامعة قطر محجوب الزويري : اليمن يواصل إذلال إسرائيل
- الخبير في الشؤون الإسرائيلية محمود يزبك : الصاروخ اليمني سبب إحراجا كبيرا للمنظومتين العسكرية والسياسية في إسرائيل
- الخبير العسكري والاستراتيجي العميد توفيق ديدي :وصول الصاروخ اليمني يعتبر انتكاسة كبرى للغرب بقيادة أمريكا وإسرائيل
- الكاتبة والباحثة السياسية تمارا حداد :قتلى في الداخل الإسرائيلي بسبب فشل منظومات الدفاع الصهيونية
- الخبير العسكري العقيد الركن حاتم الفلاحي : الصاروخ اليمني اخترق منظومة الكيان بسبب تطوره وسرعته الكبيرة وقدرته على المناورة
يمن الفعل والقول وفي أقل من يومين نفذ عملية عسكرية نوعية بصواريخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2 نجح في الوصول إلى قلب كيان العدو الصهيوني متخطيا دفاعاته الجوية المتطورة ومحققا إصابات مباشرة ونوعية، مما يعكس أهمية هذه الجبهة وتأثيرها على أمن الكيان، بالرغم من كل الضربات التي يشنها الأخير ضد صنعاء بمشاركة أمريكية وبريطانية أكدت على فاعلية هذه الجبهة وما تمتلكه من نقاط قوة، يعوّل عليها لجهة الدور اليمني في مسار الصراع مع العدو خلال الفترة المقبلة كما يقول عدد من المحللين والخبراء
“الهجمات تضغط على القيادة الإسرائيلية”
رأى الباحث في مركز “مدى الكرمل” مهند مصطفى أن الهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني “تشكل ضغطًا على القيادة الإسرائيلية”، لافتًا إلى أن وصول صواريخ إلى عمق الاحتلال أمر غير اعتيادي”.
وفي حديث للتلفزيون العربي من أم الفحم، أضاف مصطفى أن إسرائيل تعتبر الجبهة اليمنية معضلة، لا سيما وأنها تعتقد أنها حققت الكثير من الانتصارات في باقي الجبهات.
إسرائيل تعرضت للإهانة
أوضح أستاذ سياسة الشرق الأوسط المعاصر في جامعة قطر محجوب الزويري، أن قيام إسرائيل وتحديدًا رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بـ”استدعاء إيران” إلى ما يجري منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، هو محاولة للرد على ما أسماه “حالة الإهانة التي تعرضت لها تل أبيب عبر لاعبين دون الدولة”.
وأضاف في حديث للتلفزيون العربي -من الدوحة- أن “إسرائيل ذهنيًا وسياسيًا كانت تتحضر لمواجهة مع دولة، لكن جاء لاعبون دون الدولة كحماس وحزب الله والحوثيين، يضربون نظرية الردع الإسرائيلية، ويجعلون سمعتها في الحضيض”.
سرعته الكبيرة وقدرته على المناورة
قال الخبير العسكري العقيد الركن حاتم الفلاحي: إن فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ الذي أطلقه أنصار الله (الحوثيون) -فجر السبت- على منطقة يافا القريبة من تل أبيب، يعود إلى سرعته الكبيرة وقدرته على المناورة.
وأشار إلى أن هذا النوع من الصواريخ يتخذ مسارا غير ثابت ويتحرك بسرعة كبيرة تصل إلى 29 ماخا، فضلا عن قدرته على مناورة منظومات الدفاع الجوي، كما قال الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري.
وبسبب هذه السرعة والقدرة على المناورة، فشلت كافة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في رصد الصاروخ أو إطلاق صافرات الإنذار أو التصدي له
فشل وإحراج
وفي السياق نفسه، أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية محمود يزبك أن الجيش الإسرائيلي والإعلام الإسرائيلي أيضا لم يستطيعا إخفاء حقيقة ما حصل، مشيرا إلى أن الصاروخ اليمني سبب إحراجا كبيرا للمنظومتين العسكرية والسياسية في إسرائيل.
وقال: إن المنظومات العسكرية الإسرائيلية لم تستطع حتى كشف الصاروخ اليمني عند دخوله الأجواء الإسرائيلية، ما يدل على فشل حقيقي للمنظومة الدفاعية الإسرائيلية.
وعن تأثير هجمات الحوثيين على قضية التوصل إلى صفقة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، أوضح يزبك أن الجبهة اليمنية هي جبهة إسناد لقطاع غزة، ولو تم إيقاف الحرب في غزة فستتوقف هجمات الحوثيين، لكنه شكك في وجود نية لدى إسرائيل بوقف الحرب.
انتكاسة كبرى للغرب بقيادة أمريكا وإسرائيل
بدوره اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي التونسي العميد توفيق ديدي إن وصول الصاروخ اليمني يعتبر انتكاسة كبرى للغرب بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وأشار الخبير العسكري التونسي في مداخلة تلفزيونية إن الصاروخ اليمني الفرط صوتي الذي استهداف الكيان الصهيوني أرجع قضية غزة إلى المرحلة الأولى.
واكد إن الصاروخ اليمني وصل إلى هدفه رغم كل أجهزة الإنذار وكل الدفاعات الجوية الأمريكية والبريطانية الصهيونية.
مطالبات بوقف الحرب على قطاع غزة خوفاً من هذه الصواريخ
أشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عبدالمجيد شديد أن سماع دوي القوي للصاروخ اليمني في يافا المحتلة إلى الضفة الغربية يدل على حجم الخسائر والدمار الكبير الذي ألحقه بكيان العدو الصهيوني ..
وأضاف إنه بعد الصاروخ اليمني تعالت الأصوات داخل الكيان الصهيوني للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة خوفاً من هذه الصواريخ
تحدٍ جدِّي
تحدث الخبير العسكري الفلسطيني اللواء الركن المتقاعد واصف عريقات لموقع المنار. قائلا: إن أحد أهم مميزات هذه الجبهة والتي تشكل تحديا لدى العدو، هي “محدودية الخيارات لديه، تقتصر بشكل أساسي على الاستهدافات الجوية، بسبب بعد المسافة بين الكيان واليمن”، مضيفاً أن “طبيعة اليمن الجغرافية تساعد المقاومة على بناء التحصينات وحماية أسلحتها الاستراتيجية وعتادها”.
قتلى في الداخل الإسرائيلي بسبب فشل منظومات الدفاع الصهيونية
قالت الكاتبة والباحثة السياسية تمارا حداد: إن القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»،يوم السبت أن هناك قتلى في الداخل الإسرائيلي جراء الهجمات الصاروخية مما يشير إلى أن منظومات الدفاع مثل «مقلاع داوود» و«القبة الحديدية» لم تتمكن من التصدي للصواريخ الباليستية القادمة من اليمن، رغم المسافة الكبيرة بين البلدين.
وأوضحت الباحثة السياسية، أن هذه الهجمات أثبتت قدرة الحوثيين على إصابة أهداف عسكرية رغم البعد الجغرافي، لافتة إلى أن المعلومات الاستخباراتية داخل إسرائيل تشير إلى أن الحوثيين ما زالوا يمتلكون أهدافًا محددة في المنطقة، وهم مصممون على الاستمرار في دعم قطاع غزة، التي تظل الجبهة الوحيدة الفعالة حتى الآن.
وأشارت إلى أنه بالرغم وجود جبهة إسناد في العراق، إلا أن جبهة اليمن تظل الأكثر فاعلية، متابعة أن بيان القوات المسلحة اليمنية الذي يؤكد استمرارهم في الضربات على المناطق الحدودية والبحرية.
شكراً لليمن العربي العنيد
أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني فايز أبو شمالة أن الصاروخ العربي اليمني الذي تفجر وسط تل أبيب، لم يثر الرعب في نفوس 3 ملايين إسرائيلي هرعوا من نومهم هاربين إلى الملاجئ فقط..
وقال المحلل الفلسطيني في تدوينة له على منصة إكس: إن الصاروخ العربي اليمني أكد أن غزة ليست وحيدة، وأن لأهل غزة أهل في اليمن، يعززون موقفهم التفاوضي لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
أقرا أيضا